هل وعد ترامب اللوبي اليهودي:
===================
مركز القرار في واشنطن يتوزع بين جماعات ضغط ولوبيات، وحتى اللوبيات لديها أوزانها في توازن السلطة داخل وخارج الدولة، فاللوبي الأسود ينشط دائماً في قضايا السود، واللوبي المسيحي يبدأ نشاطه عندما يتعلق الأمر بإعاقة نشاط
#زيارة_بومبيو https://t.co/Psu244lbFF
دولة أو أشخاص مسيحيين أو أعمالهم للخطر ، أما اللوبي الصهيوني ولوبي المصالح فهما اللوبيان اللذان يعملان على مدار الساعة والدقيقة في قراءة كل ما يمس المصالح والمبادئ الصهيونية، من أسواق المال والبورصات العالمية واسعار النفط والذهب والطائرات والأسلحة والمخدرات والدعارة وغيرها من
الأنشطة التى تٓدُر المال، وهما اللوبيان اللذان لا يمكن أن ينفكا بتاتاً.
يقع الحديث عن اهتمام السودان في التفكير الاستراتيجي الأمريكي والإسرائيلي ضمن أنشطة هذين اللوبيين، فلوبي المصالح يسعى من وراء كل جهد لتوازن مصالحه الاستراتيجية في المنطقة على كل المستويات.
وقياساً على ذلك فالسودان يقع ضمن التفكير الاستراتيجي القائل تعزيز الشراكة يتطلب خادم مطيع يقبل بالشروط دون النظر إليها، وشاهد الامر أن أنظمة كثيرة في المنطقة يتم التعاطى معها وفق هذا المبدأ والمنطق.
#سلمشركاتكوارجع_ثكناتك
إهمال أمريكا للسودان مهما كان منطق تفكيرها فهو خطأ استراتيجياً، فمنطق العصا مقابل الجزرة الذى تعاطت به واشنطن مع الخرطوم في عهد النظام السابق، اليوم يثبت خسارة واشنطن لدولة كبيرة مؤثرة في الشرق الأوسط رغم ما تمر به من ضائقة اقتصادية، ومناكفات سياسية، إلا أنها أعادة شبيك علاقة