بسم الله. هذه لمحات من سيرة الوالد الشيخ فهد بن سليمان القاضي، رحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به في د

بسم الله. هذه لمحات من سيرة الوالد الشيخ فهد بن سليمان القاضي، رحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به في دار كرامته.

بسم الله.

هذه لمحات من سيرة الوالد الشيخ فهد بن سليمان القاضي، رحمه الله رحمة واسعة، وجمعنا به في دار كرامته.

(1)

وُلِد -رحمه الله- عام 1377، وتدرّج في التعليم النظامي، وتخرج بكلية الشريعة، ثم عمِل في التعليم العام معلما في المرحلة الثانوية عشرين عاما، وتقاعد تقاعدا مبكرا عام 1419، وتفرّغ بعد التقاعد لأعمال الدعوة إلى الله، وتوفي ليلة الأربعاء 16/ربيع الأول، عن ثلاث وستين سنة وأشهر.

(2)

كان -رحمه الله- موصوفا بالاستقامة من صِغره، حدثني أحد أقرانه قائلا: كان مقعدي بجانب مقعده في الثالثة المتوسطة، فسألته يوما في الاختبار: ما الجواب الصحيح يا فهد؟ فرد عليّ: من غشنا فليس منا!

(3)

وحدثني صديق له: حججنا معاً ونحن في أول الجامعة، فجلسنا مرة نتسمّع أحاديث رجال الأمن عبر الراديو وهم يتنادون ويتخاطبون باللاسلكي، فمرّ بنا الشيخ فهد فقال: "ولا تجسسوا" أو كلمة نحوها.

ويقول: كنت أذكره في الجامعة في الفسحة يفرش سجادته ويظل يصلي أو يقرأ.

(4)

لما كان في أواخر المرحلة الثانوية كان -كغيره من أقرانه- يتطلّع إلى دراسة تؤهله لوظيفة جيّدة الدخل، فكان عازما على الالتحاق بكلية الطب، ثم وفّقه الله وصرف همّته إلى طلب العلم الشرعي، فاتّجه إلى كلية الشريعة، فعارضه كثيرون ولاموه على تضييع فرصة دراسة الطب، لكنه ثبت على عزيمته،


شذى البرغوثي

3 Blog indlæg

Kommentarer