يدعي نظام طهران أنه يحمي المستضعفين ونراه اليوم يتغطى بشكل رخيص وجبان بال“مستضعفين” لحماية بقاءه وأمنه.
تأبى مروءة العرب، إلا ان يتحمل المرء (والدول) المسؤولية ويواجه التحديات برأس مرفوع، ولا يلقي المسؤولية على غيره، بأي حال من الأحوال، خاصة من هم اقل من حيث الحجم والقوة.
على أبناء اليمن والشعوب العربية، بكافة مكوناتها دون استثناء، ان تعي ان نظام طهران لا ينظر لمؤيديه سوى كأدوات لتحقيق أطماعه وحمايته لا لحماية دولهم وشعوبهم.