للمصدقين بكذبة صحة #الزيوتالنباتية: فول الصويا، الذرة، الكنولا، دوار الشمس، بذور القطن واشباههم. بسرد لكم بإختصار تاريخها وتاريخ #الزيوتالمهدرجة. هذه الزيوت في الواقع اقرب ما تكون لمنتجات صناعية. وهي مؤكد ليست صحية. بل هي من أهم مسببات الإلتهابات التي تؤدي للأمراض المزمنة.
بعد عشرات السنين من التلقين أن هذه الزيوت هي الصحية مؤكد كثير منكم سيستنكر هذه التغريدات ويعتبرها صادمة وشاذة. ربما البعض سيعتقد هدفي الإنتشار. هذا الشيء متوقع. اهم شيء تكون الرسالة وصلتك وتبدأ في التفكير فيها وإن احتجت وقت للتأكد منها وتبنيها.
طبعا نستثني الزيوت المعصورة عصرة أولى عالبارد من ثمار زيتية مثل الزيتون وجوز الهند ونخيل الزيت. هذه الثمار زيتية جدا بحيث أن العصرالميكانيكي ينتج زيت. في المقابل الذرة مثلا ليس زيتي. اذا لمست الذرة لا تستشعر الزيت وإذا عصرت الذرة لن ينتج زيت. لابد من الحرارة والكيميا لإخراج الزيت
إبان الثورة الصناعية استخدمت شحوم الحيتان لتشحيم الآلات ومكائن البخار حتى شارفت الحيتان على الانقراض وارتفع سعرها. استبدلت شحوم الحيتان بالمخلفات الزيتية التي تنتج عن معالجة القطن (المسماة زيت بذرة القطن). كان هذا اول استخدام للزيوت النباتية الشائعة اليوم.
في نهايات القرن التاسع عشر بدأت إضافة مخلفات معالجة القطن الزهيدة الثمن للزبدة والسمن لتقليل أسعارها.
في نفس الوقت بدأ الشركاء بروكتر وجامبل في استخدام زيت بذور القطن بدل شحوم البقر لصنع الصابون لتقليل تكلفة الإنتاج. سبب هذا نجاح خيالي للشركة التي نمت لتصبح أكبر مصنع للصابون.