⭕️ثريد⭕️
في ٢٠١٦
عندما تأكد للجمهوريين أن ترمب فاز بترشيح الحزب حاولوا التخلص منه قبل مؤتمر الحزب، ثم قبلوا به رغما عنهم عندما هدّد بالترشح كمستقل وجمهوره سيأتي معه وهو الأمر الذي سيصدع الحزب
بعد سنتين من فوز ترمب، أصبح زعيم الحزب الجمهوري وصار كل الساسة الجمهوريين يسيرون خلفه
استطاع ترمب السيطرة على الحزب الجمهوري وأعاد الحزب للحياة بالشعبوية
وصل الأمر درجة أن أي سياسي جمهوري في الكونجرس يطلب ودّ ترمب لمساعدته في إعادة الإنتخاب ونسبة من أعلن دعمه لهم وفازوا ٩٦٪
في ٢٠١٦
كان ترمب غير مرغوب فيه بالحزب
في ٢٠١٨ وحتى الآن
أصبح زعيم الحزب
ترمب ليس سياسي جمهوري فهو ظاهرة
اليوم في امريكا هناك الظاهرة الترمبية
TRUMPISM
الترمبويون هم شرائح من الشعب تضم بيض وسود ولاتينيين وهنود حمر وغيرهم كانوا قد يئسوا من فساد ساسة واشنطن وخضوعهم للوبيات المصالح ووجدوا في ترمب الشعبوي القادم من خارج واشنطن ضالتهم ولم يخيب آمالهم
قبل أيام
غرّد الحاكم مايك هاكابي تغريدة أيقظت الجمهوريين وجعلتهم يصطفون خلف ترمب في معركته الحالية
كتب هاكابي:" ال ٧١ مليون مواطن امريكي لم يصوتوا للحزب الجمهوري بل صوتوا لترمب شخصيا "
هذا هو الواقع
ترمب صنع ظاهرة قاعدتها الشعبية من كل الأطياف والأعراق والديانات
يعتقد اليسار الراديكالي بزعامة اوباما وهيلاري أن ابتعاد ترمب عن المشهد سيعيد لهم السيطرة على امريكا وهذا وهم
ترمب أسّس الظاهرة الترمبية وخطط لها أن تبقى مع رموز شابة تبنّاها بنفسه مثل السيناتور توم كوتون وعضو مجلس النواب جيم جوردان وابنه جونيور وغيرهم كثير
٧١ مليون امريكي خلفهم