ثريد | بين غوارديولا وفيرغسون.. الشخصية والزمن
منذ خسارة بيب #غوارديولا أمام وولفرهامبتون حتى عادت سيمفونية قديمة - جديدة، تلك السيمفونية كانت قد انطلقت عندما تفوق غوارديولا على #فيرغسون في نهائيي دوري أبطال، وتطل اليوم من بوابة زعيم إنجلترا؟
لكن كيف يتم الحكم هنا؟ https://t.co/MZ8yCpZPTG
1- بين مسيرة مستمرة ومسيرة انتهت
من المجحف مقارنة مدرب ما زال أمامه على الأقل 20 سنة في عالم التدريب مع مدرب أنهى مسيرته فعلاً. ما زال غوارديولا في عمر 48 سنة، بينما أنهى السير أليكس مسيرته في عمر 72 سنة، أي ما زال أمام #غوارديولا 24 سنة في عالم التدريب. https://t.co/pTemcgwL3A
2- مقارنة الألقاب تسقط بأرضها
في 26 سنة مع #مانشستر_يونايتد حقق السير أليكس #فيرغسون 13 لقباً، يضاف إليها 3 ألقاب مع أبردين في 8 سنوات تدريب، بالمحصلة وصل السير إلى 16 لقب دوري في 34 سنة تدريبية.
في المقابل حقق #غوارديولا 8 ألقاب من أصل 11 ممكنة (مع خسارة هذا الموسم) https://t.co/L96CAh55YH
3- الزمن المختلف
يقول #مورينيو إن "مقارنة #ميسي بـ #مارادونا غير ممكنة لأن الزمن مختلف"، الأمر ذاته ينطبق على المدربين. حين ترك بيب من برشلونة فإن #فيرغسون وفينغر عتبا عليه بشكل كبير لكونه كان يمكن أن يبني شيء مشابه لما فعلاه في #يونايتد وآرسنال، لكن الزمن والضغوطات مختلفة اليوم.
كثيرة هي الأمور التي تغيرت بين الماضي والحاضر:
- رغبة الادارات بالانجازات الدائمة
- توزع السلطة بين الادارات والمدربين
- ملل اللاعبين والرغبة الدائمة بالتغيير وبالتالي صعوبة تحفيزهم
- التنوع الخططي بات أكبر والأفكار التكتيكية أكثر تعقيداً
- صوت اللاعبين أصبح أعلى https://t.co/F62N6vPHxl