#البناء_المنهجي فوائدي من رقائق القرآن لابراهيم السكران
صفحة ١-٣٣
- أول طبعة للكتاب كانت عام ٢٠١٤ ميلاديًا/ ١٤٣٤ هجريًا
- حال إنسان هذا العصر : (١) منهمك في دوامة الحياة اليومية (٢) ترس في محرك المهام والتفاصيل الصغيرة والأعمال المؤجلة والالتزامات الاجتماعية منذ الاستيقاظ
حتى أواخر المساء
- أنظمة الاتصالات المتقدمة لا شك لها نفع عظيم ولكن أفقدتنا صفاء الذهن وخلو البال والتأمل الرقراق
- أفظع نتائج الانهماك في دوامة الدنيا : (١) قسوة القلوب مما يسبب (٢) استنزاف الإيمان (٣) فزع السكينة الداخلية
- علاج هذا الانهماك ونتائجه السيئة : (١) استقطاع
وقت يومي للهروب من التطاحن على الدنيا إلى (٢)إعادة شحن أرواحنا بالإيمان بالله و (٣) ترقيق قلوبنا وتزكية نفوسنا وتصفية أرواحنا بالقرآن
- جوهر ورسالة هذا الكتاب : (١) مرور الكاتب بمشاهدات يومية (٢) عرضه لها تحت سراج القرآن والسنة (٣) انكشاف معاني أخاذة في كيفية ترقيق وتليين
وتزكية وتطهير القلوب وإعادتها لمساراتها الطبيعية مع الله
- عندما عرض للكاتب مسألة ( صلاة الجماعة للمسافر) كان مصدره في التعلم فيها (فتاوى ابن باز) و (فتاوى ابن عثيمين)
- المشكلة المجتمعية في الجنازة في دواخل نفوس المعزين هي ظنهم أن المصيبة مصيبة غيرهم وتناسيهم أن لكلٍ منهم
ساعة مثل هذه الساعة ، وهي الحقيقة الكبرى التي يغفل عنها أكثر الناس ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) آية تشير للمفارقة العجيبة بين العلم بدنو الأجل واستمرار الغفلة
- مشكلة أخرى في الذين يعرفون حقيقة الموت معرفة عقلية نظرية بحتة لكنهم مع ذلك في غفلة معرضون لم يعيشوا ذكر