• صاحب المنشور: عبد الجبار السعودي
  
  ملخص النقاش:
  تحولت مفاهيم العمل والتعلم التقليدية بسرعة مع ظهور الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا المعلومات المتطورة. لم يعد نجاح الأفراد وبقاء مؤسساتهم يعتمدان على الخبرة المكتسبة فقط؛ بل أصبح التعلم المستمر أمرًا حيويًا للتكيف مع بيئة الأعمال الديناميكية الحديثة. يشرح هذا التحليل أهمية التعليم الذاتي كاستراتيجية ضرورية للمساعدة الفرد والمؤسسة على مواكبة التغييرات واحتياجات السوق الجديدة.

في الماضي، كان الوصول إلى المعرفة مقصورًا على المؤسسات الأكاديمية ومراكز التدريب التقليدية. الآن، بات بإمكان أي شخص الحصول على معلومات هائلة عبر الإنترنت مجانا أو بتكاليف زهيدة نسبياً وذلك باستخدام أدوات مثل الكتب الإلكترونية، البرامج التعليمية المرئية، الدورات القصيرة المشتركة والشهادات الرقمية وغيرها الكثير والتي توفر فرصة ذهبية لتنمية مهارات جديدة وتحسين القدرات الحالية الشخصية والمهنية للفرد العادي بغض النظر عن خلفيته الثقافية والحالة الاجتماعية والاقتصادية التي ينتمي إليها. وهذا يؤدي بنا مباشرة نحو فوائد تعلم الذات التالية:

1. القدرة على التأقلم: إن القدرة على تبني طرق وأساليب مختلفة لحل مشكلات متنوعة هي أحد أهم مكاسب العملية التعليمية ذات المنفذ الشخصي حيث يتم منح كل فرد الحرية الكاملة لاختيار مسار تعليمي خاص به يتناسب مع احتياجاته والتزاماته اليومية مما يسمح له بمواكبة الاتجاهات الناشئة واستخدام تقنيات مبتكرة قبل انضمامه رسميًا لقوى عاملة تستعمل هذه الأدوات بالفعل وبالتالي يحصل بذلك الملتحق مستقبلاً بجماعات عمل أخرى قادرة على المنافسة وبناء ثروتها وشهرتها التجارية بناء لما لديها من موارد بشريه مدربة تدريباً عميقاً وهو الأمر الذي حدا بهم لإدراج اوراق اعتماد ذوي مؤهل عال كميزة رئيسيه عند اختيار موظفين جدد ضمن قائمة شروط الوظائف المعلنة حديثا .

1. زيادة الإنتاجية: ي عزز التعليم الذاتي روح الشغف لدى الأشخاص تجاه مجالات محددة ويحسن قدرتهم على التركيز مما يعطي نتائج ايجابيه علي مستوى إنتاجيت سوق العمل مـع زيادة معدلات الأرباح نتيجة لكفاءة العاملين الذين تم توفير فرص لهم لتطويرtheir skills through self - learning technologies which were previously not available for them due to financial constraints or lack of access . كما تساهم أيضا في ارتفاع نوعية المنتجات المحلية المحسنه بواسطة فريق ماهر ومتدرب جيدا بالإضافة إلي تطوير الخدمات المقدمة العملاء محتاجة خصائص اضافيه تتطلب معرفه متخصصه خاصة لتحقيق رضا الزبائن ونمو الاقتصاد الوطني داخل القطر الواحد خارج نطاق المجال التربوي الخاص بالبلدان الفقيره والمستضعفه اقتصاديا والذي يمكن وصف حاله بانعدام وجود نظام تربوى فعال منذ القدم ولازال الوضع كذلك حتى وقت قريب بسبب السياسات الحكوميه العقيمة واتخاذ قرارات سيئه تؤثر بالسلبعلي المجتمع المدني عامة وليس قطاع الشباب منهم بالتحديد الذين ظروف عائليهم المادية الضيقة منعتهم سابقا من دخول الجامعه للحصول شهادات معتمدة علمياً واجتماعيآ اي