- صاحب المنشور: عهد بن بكري
ملخص النقاش:مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وتغلغله في مختلف مجالات الحياة، تواجه لغة عربية تاريخية وثقافية غنية تحدياً جديداً يتطلب دراسة متأنية. فمن ناحية، يُعدّ تطوير أدوات وأنظمة برمجية تعتمد عليها هذه التقنيات خطوة ضرورية للمضي قدماً نحو مجتمع رقمي شامل ومتعدد اللغات. ومن جهة أخرى، يكتنف هذا المجال مخاوف بشأن المحافظة على خصوصية اللسان العربي ومحتواه الثقافي الفريد.
تستند العديد من نماذج الذكاء الصناعي الحالية إلى القواعد والمعايير الغربية التي ربما لا تعكس تمامًا تعقيدات وفروقات اللهجات والأسلوب الأدبي للغة العربية الشاسعة والمتميزة عبر جغرافيا واسعة تتخطى الحدود الجغرافية لدول الخليج والعراق ومصر والشام والخليج وجزر قمر وغيرهم الكثير ممن يستخدمون العلوم العربية كلanguage الأم لهم مثل السودانيين والسوادنيين واليمنيين والشيشان والصوماليين والكورد الكرد الذين يشكل جزءٌ كبير منهم شعباً عربياً مؤثراً بتاريخ حضاري عميق يعود لأكثر من ألف سنة بحكم توطنهم الإقليم البدو-العربي الأصيل منذ القدم.
التحديات الرئيسية:
1) الاختلافات الطبقية بين لهجات العامية والفصحى
تشهد المجتمعات الناطقة بالعربية اختلافات لغوية كبيرة بين اللغات الرسمية "الفصحى" واللغات اليومية المختلفة المعروفة بالعامية, وذلك بسبب التباينات التاريخية والجغرافية والثقافية والتكنولوجية الحديثة أيضًا والتي أثرت بشدة باتجاه التحوّل المتزايد واستخدام لفظ عامٍ لدى عامة الناس مقارنة باستخدام الألفاظ الدارجة ضمن نقوش كتب الكتب القديمة كالقرآن الكريم والإنجازات العلمية للعصور الإسلامية ذهبت ضحية الزمن مما أقلق البعض حول مدى قدرتهم علي فهم هكذا مواد ثقيلة عليهم الآن بينما اعتادوا حديث مفعم بالحيويه أكثر قرباً لممارسات حياتهم الواقعيه اليوميه المنحلّة نوعا ما حسب نظره بعض رجال الدين القدامى لكن ذلك ليس صحيح فاللغة حيه وهي تتنفس ويتجدد مجرى دماء معناها باستمرار.
2) تأثير المؤثرين الرقميين والقنوات الإعلامية الجديدة
يمثل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وأساليب الاتصال غير الرسمية تهديدا محتملا للأشكال الأكاديمية ولُغَويِ المُعْتلَبْي الذي يمكن اعتبار بعض مصطلحاتهما مبتذلة عند البعض ولكنها واقع حال كثير الشباب حاليًا حيث امتزجت جل تركيباته وصلته بأخرى اجنبيه كليـّا أو جزئيــآ مثلاً اختلاط كتابة كلمة "K" بنظيرتها Phonetic Language -"كيف"- هنا سيؤدي بطبيعه الحال لإحداث المزيد من التشابكات الوصفيه للجزئيات الداخليه للجملة الواحدة وبالتالي يصعب فهوم مغزى المقترحات الشعر الشعري التقليد والذي يتميز بإختيارالوحداتالنغميه بعناية فائقه).
3) دور التعليم الرسمي والمعاهد المهنية
يتعين محاسبة المؤسسات الحكوميه المسؤوله عن التدريس بمراحلها المختلفه لتحسين نتائج الطلاب فيما يخص هذا الجانب الحيوي لحضارتنا إذ إن عدم التركيزالكافى خلال فترة الدراسه الثانويه وعقب الانتهاء منها يؤدي لصنع جيل جاهل بالأصول الأساسية لفهمه لشرائحه العليا للتواصل العلمي المهني المستفل الحديث لذلك يجب تشديد قبضة القانون لتطبيق قوانينه الخاصة بهذا القطاع حتى نضمن تحقيق مستويات افضل بكثير لما ترغب دول العالم المتحضر رؤيتها كون العرب