يقول أبو عمر السكران:
فكتاب البزّار هذا في تقديري هو أعذب الكتب التي ترجمت لأبي العبّاس، حيث نقل أمورًا من دقائق تصرّفات ابن تيمية في ليله ونهاره،
لا تجدها عند غيره!
[سلسلة]
لأسمى النقولات: في علم الشيخ، تعبّده، زُهده، إيثاره، كراماته، فراسته، كرمه، شجاعته، جنازتِه https://t.co/eBLotBMmI5
هـ ٦٦١ : مولد الشيخ بحران
هـ ٦٦٧ : قدم مع أهله وأبيه إلى دمشق
هـ٦٨٢ : توفي والده الشيخ عبدالحليم
هـ٦٨٣ : أول درس يلقيه الشيخ بدار الحديث
هـ٦٩٢ : الشيخ يحج
هـ : ٦٩٢ : نائب السّلطان يستدعيه ويضربه
هـ٦٩٤ : الإمام شرف الدين يأذن له بالإفتاء
هـ٦٩٨: محنة الشيخ بسبب الحموية
هـ٧٢٨: وفاته
سأل يهودي شيخ الإسلام ابن تيمية عن مسألة في القدر وقد نظمها شعرًا في ثمانية أبيات، فلما وقف عليها فكّر لحظة يسيرة.. وأنشأ يكتب جوابها وجعل يكتب ونحن نظنّ أنه يكتب نثرا، فلما فرغ تأمله أصحابه وإذا هو نظم في بحر أبيات السؤال وقافيتها :
(يقرب من مائة وأربعة وثمانين بيت!)
وقد أبرز فيها من العلوم ما لو شُرِح بشرحٍ لجاء شرحه مجلدين كبيرين وهذا من جملة بواهره، وكم من جواب فتوى لم يُسبق إلى مثله!
وأما مؤلفاته ومضنّفاته فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها، أو يحضرني جُملة أسمائها، بل هذا لا يقدر عليه غالبًا أحد، لأنها كثيرة جدًا، كبارًا وصغارًا، وهي منشورة في البلدان، فقلّ بلد نزلته إلا ورأيت فيه من تصانيفه.