تضارب الأديان والانتماءات السياسية في حياة "يهوذا فاضل"

تناول النقاش طبيعة الشخصية المضطربة ليوسف فاضل، حيث جمع بين دور عالم وفقيه مسلم ملتزم وشخصية مضلِّلة تعمل كمخبر لجهاز الموساد الإسرائيلي خلال فترة تكو

  • صاحب المنشور: نعيم المجدوب

    ملخص النقاش:
    تناول النقاش طبيعة الشخصية المضطربة ليوسف فاضل، حيث جمع بين دور عالم وفقيه مسلم ملتزم وشخصية مضلِّلة تعمل كمخبر لجهاز الموساد الإسرائيلي خلال فترة تكوين دولة إسرائيل عام ١٩٤٨م. سلط الرافعون الضوءَ على غموض دوره الاجتماعي والديني المُزدوج؛ إذ قدم نفسه كإمام لمسجديْ الأقصى وخان يونس بينما قام بممارسة أعمال التجسس لعدوٍّ عربيّ أصيل وهو الاحتلال الصهيوني لدولة فلسطينية حينذاك. شددت الآراء المطروحة على التباين اللافت بين عمله الدعوي والإرشادي وبين نشاطاته العدائية تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الوطنية الجامعة له. تناول الناقدون كذلك كيفية استخدام الشخصيات المشابهة للدعاية المغلوطة واستغلال الدين لإخفاء نوايا خبيثة وفقط تحقيق مكاسب حزبية ضيقة. ودعت هذه الرؤية إلى زيادة يقظة المجتمع وتعزيز وعي أفراده بالأخطار المحتملة للتلاعب بالعقائد والأيديولوجيات بغرض تدمير الوحدة والكراهية الداخلية والخارجية. وأوصى بعض المتحاورين بأهمية تعليم المواطنين معرفة الأدلة الواضحة للدفاع عن عقائدهم الأصلية دون قبول أي نسخة مشوهة منها مهما ظهرت بعظمة وصلاحيات رسمية زائفة.

العلوي الفهري

11 مدونة المشاركات

التعليقات