- صاحب المنشور: نصار المنور
ملخص النقاش:
ناقش الأفراد الثلاثة، وهم عبد الفتاح القاسمي ونصوح الوادنوني وعبيدة القاسمي، بحماسٍ حول تعريف جديد وممتد لدور المسوق وفقًا لنصار المنور. وكشفوا جميعًا عن فهم شامل لمهام المسوق الحديثة والتي لا تقتصر على تصميم الحملات الإعلانية ووضعها في التنفيذ فحسب وإنما امتدت لتشمل العديد من المسؤوليات الأخرى.
بدأ عبد الفتاح بإلقاء الضوء على مدى شمولية دور المسوق حسب منظور المنور. فهو ليس فقط مسؤولًا عن تنظيم عمليات التسويق والإعلان ولكن أيضًا يقوم بدور هام في تحسين العمليات التجارية الداخلية والخارجية. ويتضمن ذلك مراقبة التكلفة وتحسين نوعية المنتجات واتخاذ قرارات تسعير ذكية تمكن المؤسسة من تعظيم الأرباح. علاوة على ذلك، فهو يعمل بمثابة مُجري الدراسات الجدوى لتحسين الهامش الربحي وتعزيز مكانة المؤسسة ضمن منافسات السوق الصعبة للغاية حالياً.
وأضاف نصوح الوادنوني قائلاً إن هذه الرؤية الموسعة لسلوك المسوق تصفه بأنه شخصية ذات طابع استراتيجي وقدرات ادارية عالية، مما يجعله مردفا أساسيا لعناصر النمو والشكل النهائي لأعمال الشركة. وفي ظل بيئة اقتصادية دينامية وعدم ثبات السياقي الذاتي للسوق اليوم، يُظهر هذا الدور تعددا مهماً وضرورة لاستيعاب طرق متنوعة لإرضاء حاجيات العملاء المطالبين بشكل مطرد.
ثم انضم إليها عبيدة بموافقة مشددة ومن ثم اقترح أنها تعتبره مسؤولا عاما مؤثر قادرٌ على تحقيق أفضل نموذج عمل ممكن بقصد توصيل الفائدة والمعيار الاخلاقي عبر كامل流程 الاستثمار التجاري. وهكذا فقد أعطي مثال لما يسمى بالنظام الغذائي الخاص بمحلات المرضى بالسكر وكذلك بعض انواع الادوية المقاطعا لبرود اكراه كالبانادول). وهذا يؤكد اهتمام صاحب الدعوة باتباع منهج واسع الاطلاع لتحسين سمعة العلامات التجاريّة بعيدا عن كونها ناشر للاخبار وحدها وحسب.
وفي ختام حديث عبد الفتاح للقاسمي، اعترف الجميع بوحدة الرأي والتزامهم بهذه الفلسفة الجديدة تجاه ماهية وظيفة المدير التسويقي الحالي والذي يحتاج الى مواقف اكثر مرونة واستعداد للتكيف مع تحديثات اي مجال عمل وذلك لكسب الفرصة للحصول علي تقدم دائم وانتصار دائري داخل عالم المال والاستثمار العالمي المضروب بشراسته الشهيرة.