خيارات الرد الامريكي
أعلنت المتحدثة بأسم البيت الأبيض "جين ساكي" :
" إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعمل على تحديد المسؤول عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أربيل، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية غاضبة من هذا الهجوم."
بالمقابل فقد اعلن البنتاغون بانه " لا يزال يقيم الأوضاع الأمنية والاستخباراتية على الأرض لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات التي استهدفت أربيل"
حسب التقاليد الامريكية الادارية فان الخطوة التالية تبدا خلال الساعات القادمة بزيارة عدد من القادة العسكريين لمكتب الرئيس وهم
يحملون حزمة من الملفات بينها ملف اساسي يشرح طبيعة الحادثة والجهة المسؤولة عنها وتقييم وحجم الخسائر ضمن ملخص تنفيذي
تليها مجموعة الملفات المتعلقة بالردود الممكن تنفيذها ضمن الخيارات المتاحة مع التوصيات لإدارة الرئيس للرد على الهجمات وتتدرج في العادة تلك الخيارات من الاستجابة
الحازمة والشاملة الى المتوسطة والعمليات النوعية نزولا باتجاه الاقل المتمثل بحزمات من العقوبات او المقاطعة الدبلوماسية وايقاف الدعم - في حالة العراق ايقاف الدعم في مجال مكافحة الارهاب وسحب التحالف الدولي [ في العادة يمنح الرئيس مالايقل عن ثلاث خيارات]
يكون للرئيس بعد الاطلاع على الملفات صاحب القرار في الرد المناسب للتعامل مع تلك الهجمات وهنا تكون السياسة الخارجية و رؤية الادارة هي اساس في تقييم الرد المناسب.
المتوقع ان تتخذ ادارة بايدن قرار تنفيذ اجراءات ضمن نطاق المتوسط فما دون والابتعاد عن الاستجابة الشاملة المباشرة .