قراءة في كتاب سيرة مدينة :
يتحدث كتاب سيرة مدينة عن الاحداث التي جرت في مدينة الشارقة في الفترة (من 1803الفترة التي بلغت فيها عشيرة القواسم قوة مكنتهامن السيطرة على الساحل العربي من قرية الممزر الى خطم ملاحة والى جزر طنب وأبو موسى وصري وابو نعير ولنجة على الساحل الفارسي على يد ال
شيخ سلطان بن صقر القاسمي
الى ان قامت اتفاقيةسياسيةبين حاكم الشارقة والحكومة البريطانية من اجل انشاء محطة للطيران في الشارقة في عام _1932م وكانت الاتفاقية تتضمن شرط استقلال الشارقة من الحكم البريطاني).
يقع كتاب سيرةمدينة (الجزء الأول )الذي نحن بصددتقديمه على 173 صفحة ومقسم على ستة
فصول حيث تدور احداث الفصل الأول حول صراعات الاخوة من البيت الواحد حول العرش و الانفراد بالحكم وما جرى من نزاعات بين الشيخ خالد بن سلطان واخيه الشيخ إبراهيم حول ضم رـأس الخيمة مرة أخرى للشارقة وتطرق الفصل أيضا لمحاولة التدخلات الخارجية سواء كانت إيرانية او عمانية لفض هذه النزاعات
وعدم اكتراث الشيخ خليفة بن سعيد القاسمي بوجود المندوب الفارسي حاجي احمد وطلبه من الانجليز السماح بالإبحار لفض النزاع بين زعيمي القواسم الشيخ خالد القاسمي والشيخ إبراهيم بنفسه وان دعت الضرورةلفرض قرارةعليهما قسرا تجنبا للتدخلات الخارجيةويتناول الفصل تفاصيل أخرى اقتصادية واجتماعية
سنوجزها في هذه القراءة وفي الفصل الثاني تفصيل اكثر واحصائيات للمكونات الاجتماعية التي تشكل مدينة الشارقة والقرى التي حولها وفيه تفصيل للمهن التي تمتهنها هذه الطوائف والقبائل وأيضا يذكر فيه تجدد الصراع حول حكم راس الخيمة ومحاولة الشيخ صقر بن خالد الاستئثار بها لابنه الشيخ خالد ذو