(ثريد بين المسيح الدجال وكورونا) مع أنّ كورونا عبارة عن وباء، ولايقارن بالفتنة التي أخبرنا عنها الن

(ثريد بين المسيح الدجال وكورونا) مع أنّ #كورونا عبارة عن وباء، ولايقارن بالفتنة التي أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم (#المسيح_الدجال)، إلا أنّ هن

(ثريد بين المسيح الدجال وكورونا)

مع أنّ #كورونا عبارة عن وباء، ولايقارن بالفتنة التي أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم (#المسيح_الدجال)، إلا أنّ هناك بعض الأمور التي يتشابهانِ فيها، وسنوردها للتذكير فقط :

١- حدوث كل منهما والناس في غفلةٍ عن ذكره.

فمثل ما حدث مع هذا الداء من وقوعه والناس في غفلة عنه، يحدث مع الدجال فقد قال النبي ﷺ: "لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر"

٢- مايُحدِثُهُ كلٌّ منهما مِن خوفٍ في قلوب البشر.

فنحن نرى جميعا ما أحدثه هذا الوباء من هلع ورعب....

...من هلع ورعب في قلوب الصغار والكبار، فكذلك الدجال، فقد حذرنا منه ﷺ فقال"ما كانت فتنة ولن تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال" وذكَرَ من صفاته ومن فتنته ما يجعلنا نخافه أشد الخوف ونحذره أكبر الحذر.

  • سرعة الانتشار.
  • فكما شاهدنا انتشار هذا الوباء وسرعة العدوى به....

    ...فكذلك الدجال سريع الانتشار فقد قال ﷺ عن سرعته: "كالغيث استدبرته الريح"، وهو يجول الأرض في أربعين يوما!

٤- دخوله بلاد العالم، فكما أن هذا الوباء انتشر في كل العالم ولم تسلم منه إلا القليل جدا من الدول، فكذلك الدجال لن يترك بلدا إلا ويدخله....

قال ﷺ: "ليس من بلدٍ إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة".

٥- لكل منهما طرق وقاية بإذن الله.

فهذا الداء لكي نتقيه يجب أن نتوكل على الله ونحصّنَ أنفسنا بالأذكار، ونبتعد عن مخالطة المصابين ولانخرج إلا لضرورة قصوى مع عمل الاحتياطات الوقائية.


يزيد الدين التواتي

8 مدونة المشاركات

التعليقات