• صاحب المنشور: حمزة الكيلاني
  
  ملخص النقاش:
  تُعد ظاهرة الاحتباس الحراري أحد أكثر التهديدات العالمية التي يواجهها النظام البيئي للأرض. فبفضل زيادة مستويات غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والأوزون الجوي المنخفض، يتعرض كوكبنا لتغييرات بيئية متزايدة ومقلقة. هذه التغيرات تؤثر بشكل مباشر وبشكل غير مباشر على الأحياء البرية بطرق متنوعة ومتنوعة الأضرار.

التأثير الأول: فقدان الموطن والتهديد بالانقراض

إن تدمير وإضعاف موطن الحيوانات بسبب تغيرات الطقس هو واحد من أهم تأثيرات الانحباس الحراري العالمي على الحياة البرية. فمع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كميات الأمطار في بعض المناطق وانتشار الفيضانات والجفاف الشديد في أخرى، تتغير أيضًا بيئات العديد من الأنواع المعيشية والبقاء عليها مهددًا بالتلاشي تدريجياً. وقد أدى هذا إلى حدوث انقطاع خطير بين مجموعات مختلفة مما زاد من خطر الانقراض للكثير منها. فعلى سبيل المثال، شهدت الباندا العملاقة ونسر هاريس وكوالا الاسترالية تناقصاً حاداً في أعدادهم نتيجة لزحف العمران والتلوث الذي سببه البشر بالإضافة لعوامل طبيعية مؤذية كالندوب والحرائق الناجمة جراء الظروف المناخية القاسية المتغيرة حالياً.

التأثير الثاني: تقلب الغذاء والنظام الغذائي

يتبع نظام غذائي معظم أنواع الحياة البرية دورة معينة طيلة السنة بناءٌ علي مواسم الخصوبة الزراعية والأزهار والغلال المختلفة والتي تعتبر المصدر الأساسي لبقاؤهم وتكاثرهم أيضاً؛ لكن تلك الدورات قد تضطرب بقوة تحت تأثير سرعة التقلبات الحرجة للمناطق خاصة خلال فترات طور نمو النبات أو وقت ظهور الفاكهة مثلاً حيث يؤدي ذلك لإحداث خلل كبير بعملية تكاثر الكثير منهم وصعوبات الحصول عل الخيار الغذائى الطبيعي البديل لهم أثناء مرحلة نقص توفر الموارد الأصلية لديهم . لذلك فإن أي اختلال يحدث بهذه العناصر سيضر بشدة بفترة نجاح عملية الإنجاب والصحة العامة للجماعات المقيمة بالمكان الأصلي لها سواء كانوا حيوانا أم طيور أم حتى زواحف برية صغيرة الحجم وغير قادرة بمفرده التعامل مباشرة ضد الكوارث المفاجأة بدون مساعدة خارجية خارجية مباشرة للاستشفاء بعد إجراء عمليات الإنقاذ الآمنة داخل مراكز البحث العلمية الخاصة بالحفاظ علي الأنواع الثمينة والتي تستحق الرعاية الصحية الواجب تقديمها لهم لحماية طبقات اكثر هشاشة معرضة بازالة موارد رزقهم اليوميه المعتاده المعتمدة وجودها وجوديا بما يكفل اعادة توازن الطبيعه مجدداً حول العالم اجمع ضمن حدود دول محدداتها القانونية الدولية المسئولة عنها حفظ تراث تاريخ الأرض القديم عبر جمعيتها العامله بالأمم المتحدة منذ عقود مضت ولم تستطع حل مشكلة انسان واحده الا بتوعية أكبر شعوبه حول اخلاق رعايتها الجميلة وعدالتها الإنسانية المشتركة فيما بين كافة أشكال خلق رب العالمين جميعها بلا تميز بسبب لون بشرتهم مختلف ولا جنس ولا دين ولا مكان ولادتكم فالجميع يسكن ويتنفس نفس الهواء فهو ملك لكم ولكل مخلوق ظهر فوق سطح هذا الكوكب الملائكي الرائع المحتضن لكل مظاهر حياة مسالمه لطيفة جوهره رحمة بلا عدوان يدنس روح روح سلام آمن مطمئنة نابعة نقاوه بحكمة سموية قدم مصطفاه محمد عليه أفضل الصلاة السلام دعوت جميله للحريه والكرامه والقسط بين الجميع بانسانيتوسخة واحدة مقدسة عند الله عزوجل معتبرة شرعآ وجدانآ قوامه المحبة بلا كره او بغضاء مهما بلغ حجم اختلافاتكم فلابد ممن يرعى ويصلح مجتمعاته الصغيرة اولا قبل اتخاذ قرار تغيير عادات زمان كانت محاسنه اكبر بكثير حين سادت حكمتها داخليا وخارجيا دون شروط استعمارية قسرية مفروضة خارج اهتمامات ابناء وطن مولود بها أصلاً رغم طول مدة تعاقب دورات الحكم المستبدة المجردة عن الشعور بألم شعب يعاني اضطهاد سلطوى ضنين بخيراته وثمار عماله الشاقة ساعات نهاره كاملة بينما