- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
يبحث هذا النقاش في تأثير الاتجاهات الجديدة للأحداث في المغرب وتونس على التنمية المستدامة. وفي حين تحتفل البلدات بأنشطة رقمية وثقافية متنامية، يُثار القلق بشأن توزيع الاستثمارات بشكل عادل ومنصف جغرافياً واجتماعياً.
يشيد مبتهاج بنعطية وأحمد البركاني بالتزام كلا البلدين بتطوير قطبات رقمية جديدة ومشاركات ثقافية غنية مثل مسرحية "كيما اليوم". ومع ذلك، يشدّد الاثنان على أهمية عدم تجاهل الفروقات المكانية المحتملة التي قد تنجم عنها هذه السياسات. فهم يحذرون من مركزية الاستثمار داخل مدن معينة ويتساءلون عما إذا كانت المناطق المحيطة سوف تستفيد أيضاً من هذا الزخم الجديد.
وتدعو التعليقات المتداولة إلى مراعاة احتياجات المناطق النائية والجغرافية الأكثر فقراً. وينصح المثقفان بالحكومة بممارسة سياسات موجهة لتحقيق العدالة المكانية، وبالتالي ضمان حق كل شخص بالوصول إلى الخدمات الأساسية والموارد الجديدة بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي.
وبهذه الطريقة فقط يمكن بلوغ هدف التنمية الشاملة، والذي يسمح باستبعاد أحد الأهداف غير المكتسبة وغير المصانة لكسب الآخر؛ وهو ذات الهدف الذي تم ذكره عند الحديث عن بناء مجتمع أكثر انفتاحاً واستقراراً في المنطقة الشمالية الأفريقية.