المبني الظاهر في الصورة هو مطعم «حديقة الأزبكية» في القاهرة عام 1874م والجنايني يقوم بسقي الأشجار.
كانت«حديقة الأزبكية»لعهود بعيدة عبارة عن بركة من المياه تسمي بركة الأزبكية
لكن الخديوي إسماعيل كان في زيارة عام 1867م لباريس وعاد منها مبهوراً بعمرانها الحديث وشوارعها وحدائقها https://t.co/NYzCLhYzNV
1-قرر الخديو إسماعيل تحويل الأزبكية إلى حى حديث على شاكلة الأحياء الباريسية يضم حديقة رائعة فأصدر أوامره عام 1869م بردم البركة التي كانت تتوسط الميدان وأنشأ في نفس مكانها عام 1870م حديقة الأزبكية على يد المهندس الفرنسي «باريل ديشان بك» على مساحة 18فدانا ? https://t.co/dD5BFNjHdO
2-احيطت الحديقة بسور جعل له أربعة أبواب كبيرة ما زلنا نراه لليوم وجئ لهذا البستان بأشجار من الصين والهند والسودان والمناطق الاستوائية وغرست فيه الأحراش الغزيرة والأنواع المختلفة من الأزهار ووضعت في بركه أنواع عديدة من الطيور المائية والأسماك وفي عام 1872م افتتح البستان رسمياً?. https://t.co/iK7MJMccMT
3عين الخديوي مسيو«باريليه»الفرنسي ناظرًا لها وحضر إفتتاح البستان الذي أطلق عليه إسم حديقة الأزبكية الخديو إسماعيل ورجال حاشيته واعيان القاهرة ثم أقبل علي الحى المحيط بالحديقة وازال الاكشاك الخشبية ووهب الأرض لمن يتعهد بإقامة مباني فخمة عليها تتفق مع القاهرة الاسماعيلية التي رغبها https://t.co/WQIPHtLC5n
4-كانت تقام بالحديقة العديد من الإحتفالات الرسمية والشعبية الكبري للأجانب والمصريين لتكون هذه الحديقة لائقة بمصر درة الشرق وساحرة العالم كانت منطقة الأزبكية في ذلك الوقت تضم عدد كبير من الفنادق الفاخرة منها شبرد والكونتيننتال ووندسور وإيدن بالاس بالإضافة إلى الأوبرا الخديوية https://t.co/PVIisgFyvH