في عام ١٤٠٢ كانت بداية قصتي مع شباب الصحوة ، ارتبطت بهم عن طريق التوعية الإسلامية، حيث يقومون بانتقاء الشباب الذين يتمتعون بصفات خاصة لتكثيف البرامج لهم ؛ تمهيداً لكسب ولائهم، وبداية التعبئة الفكرية المنظمة.
أول ما يبدأون مع الشاب بتكثيف البرامج والرحلات، يهدفون بذلك عزله عن مجتمعه شعورياً؛ فلا يرى والديه ولا يجتمع بأقاربه إلا قليلاً، ويتعلق قلبه بهذه الصحبة، وهنا يكون التأثير عليه أسهل.
فإذا تم عزله شعوريا قوي تعلق قلبه بقياداتهم فبدأوا بتوجيهه إلى ما يريدون وسهل تطويعه لتنفيذ مهامهم تحت أسماء براقة(هي شرعية فلذلك جعلوها واجهة لهم) مثل:الأخوة في الله ، التعاون على البر والتقوى، النهوض بالأمة، العودة إلى مجدنا التليد، الجهاد في سبيل الله، وهلم جره...
ثم تأتي مرحلة الاستعداد للمهام(وكل هذا في طور السرية)فيبدأون تدريب الشاب على الرياضة وتقوية الأبدان والأرواح (وهي متلازمة)فيبدأ بحفظ متون كتبهم المهمة مثل كتب سيد قطب والتركيز على قراءة كتاب(بروكولات حكماء صهيون)وبعض كتب قيادات الإخوان الحركيين-محمد قطب،سعيد حوى،الندوي،الراشد.الخ
وكذلك التقوية البدنية(وعادة تكون في الرحلات البريه)مثل لعب الكرة والمصارعة وركوب الخيل والرمي بالسهام(هذه المشهورة)وهناك بعض الرياضة الخفيةمثل تدريبه على الخطف والاعتقال(بمسمى العاب بريئة)كأن يجعل فريقين كل منهما يحاول القبض على فرد من الفريق الآخر وسحبه إلى جهته أو ربطه وهكذا...