١- س: مع ازدياد الحديث عن فيروس كورونا المتحور، هل من الممكن أن يأتي علينا يوماً يصبح اللقاحُ فيه عديم الجدوى، وكأننا لم نأخذه؟

ج: لا، وسيبقى من أخذه متقدمًا على من لم يأخذه بأشواط.

التفاصيل:

٢- مهما تحور الفيروس فسيبقى فيه الحد الأدنى الذي يحتاجه للدخول للخلية البشرية، والحد الأدنى الذي يمكنه من أمر الخلايا البشرية بنسخه وإعادة تغليفه، لهذا لايمكنه الهرب من جهاز المناعة. يبقى الفيروس فيروسا، حتى لو غير الثوب، ولبس عقالاً، بدل البدلة، ولبس شراباً بلونين،

٣- ووضع نظارة شمسية بدل نظارته الطبية.

عند دخول اللقاح، يتعرف جهاز المناعة على بروتين الأشواك الذي يستخدمه الفيروس في دخول الخلايا البشرية، وهي الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها العمل، ولو لم يكن لديه هذه الأشواك لما دخل ولا آذى. هذا البروتين يتكون من ١٢٠٠ قطعة صغيرة متصلة ببعضها

٤- البعض تعرف بالأحماض الأمينية.

الذي حصل للفيروس النشط الآن في الولايات المتحدة أنه غير الحمض الأميني رقم D614G في هذا البروتين، والباقي على حاله لم يتغير. النسخة التي في بريطانيا وجنوب أفريقيا، فيها أكثر من موضع متغير، ولهذا كثر الحديث عنها.

٥- جهاز المناعة، والذي هو جزء من كريات الدم البيضاء، التي يعرفها الناس في تحليل صورة الدم المعروف، واسمها "ليمفوسايت"، وهي نوعان: خلايا "ب" مهمتها صناعة أجسام مضادة، مفصلة على مقاس الأشواك، وتلتصق بها، وتعطلها قبل دخول الفيروس الخلية،