ذكرت التقارير أن اردوغان رفع خريطة فلسطين، وزمجر في الأمم المتحدة دفاعا عن القدس،ثم قام من طاولة عشاء بسبب تواجد رئيس مصر فيها:
هذه العنتريات الأراجوزية هي ديدنه منذ سنوات،واستطاع من خلالها أن يخدع السذّج من العرب،ويجعلهم يناصرونه ضد أوطانهم ، ويهيمون به وبعنرياته..
تعالوا معي?
أليس اردوغان، الذي زمجر دفاعا عن فلسطين ، هو ذاته ، الذي رفع التعاون العسكري مع اسرائيل إلى أعلى مستوى في تاريخ تركيا؟!
أليس هو الذي سمح لاسرائيل بأن تجري تدريباتها العسكرية في تركيا جوا وبرا وبحرا؟!
قيل لمسؤول اسرائيلي رفيع:" لماذا تسمحون لاوردغان أن يمسح بكم الأرض؟!"
فماذا قال؟
قال المسؤول الإسرائيلي عن اردوغان:
"دعوه يستعرض فالعبرة بالأفعال وليست بالأقوال"
الترجمة:
نحن واردوغان حبايب ولا شأن لكم بنا
وماذا بعد؟!
أليس اردوغان هو الذي وعد ثوار سوريا بالمؤزارة، ثم تخلّى عنهم وتركهم تحت نيران روسيا وملالي طهران ونصر الله ، ثم تفرّغ لابتلاع جزء من أراضيهم؟!
هل تعلمون أنه يوجد في سجون اردوغان - حسب تقارير رصينة - أكثر من مائتي ألف سجين، منهم نساء وشيوخ وأطفال، يسومهم سوء العذاب، وهل تعلمون أنه يتوسل لترمب أن يُسلّمه غولن، وترمب يرفض ، لأنه يعلم أن اودوغان سيمنح غولن قصرا منيفا ومزرعة في ريف تركيا، ثم يسمح له بمنافسته بالإنتخابات..
أليس اردوغان هو الذي عاقب المسؤولين العسكريين الأتراك ، الذين أسقطوا طائرة روسية ، ثم طار إلى موسكو واعتذر لبوتين؟!
قبل أن ينتصر اردوغان للفلسطينيين،ويطالب بحقوقهم، أليس عليه أن يتوقف عن قمع مواطني بلده من المسلمين الأكراد، الذين ينعتهم بالإرهابيين، فهم مواطنين أتراك،أليس كذلك؟!
