في هذه السلسلة:
سأتحدث عن بعض الأخطاء في #إدارة_الشركات
ونتائجها كارثية
وسأختار الأخطاء الأفدح وهي التي تتّسم بعدم معرفة الشركاء شيئا عنها
بل قد يفاخرون بنموذجهم الاستثماري
وسأسعى إلى استحضار نماذج واقعية دون الإفصاح ولا التلميح عن أي شركة ممثَّل بها
ذلك أن العبر المستخلصة من النماذج التطبيقية
أكثر واقعية ومصداقية وفائدة
من الثرثرة التنظيرية في كثير من المنشورات عبر الكتب والثريدات والتغريدات
ونشرع في بيان المقصود:
?️ الخطأ الأول:
قياس #النجاح بما تحققه #الشركة فعليا
أو مقارنة بنماذج فاشلة
أو بنماذج لا تتفق معها في الظروف المؤثرة
وهذه قياسات خاطئة تماما
وطالما كررتُ أن أكثر المسئولين فشلا يمكنه تعداد نجاحات حققها
(مثل:
https://t.co/kaEQcojgNy
ويمكنك البحث هكذا:
from:@nasseralammar النجاح)
بينما #معيار_النجاح الصحيح هو
#قياس_النجاح المحقَّق مع:
1️⃣ الموارد المتاحة
2️⃣ والموارد الممكن إيجادها
3️⃣ والتحديات
4️⃣ وظروف ذلك #الاستثمار مثل:
? نقاط القوة المتاحة
? الفرص الممكن إيجادها
? نقاط الضعف المقاوِمة
? التهديدات الممكن وقوعها
وقد عايشتُ شركة حققَّتْ وفقا لنموذج إدارتها نجاحا تفخر به
ولكنّ ماحققتْه لايمثِّل أكثر من 17 % من النجاح الذي كان يمكنها تحقيقه لو استجابت لنموذج العمل الذي نُصحَت به منذ سنوات
وقد أجريتُ فعليا قياسا لذلك النموذج المقدَّم لها سابقا