- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تعد إدارة الهجرة غير النظامية قضية معقدة ومتنوعة الأبعاد، حيث تلتقي القضايا السياسية والقانونية والاقتصادية على خط المواجهة. تشكل هذه الظاهرة تحدياً كبيراً للدول المضيفة والدول الأصلية للمهاجرين، وتطرح مسارات متنوعة تتطلب التنسيق الدولي الجاد والتعاون الفعال لحلها جذرياً وبناءً. فيما يلي تحليل تفصيلي لهذه التحديات:
**الجانب القانوني**
من الناحية القانونية، تعتبر الهجرة غير النظامية انتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية المتعلقة بالهجرة. تعاني الدول المستقبلة لمجموعات كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين من نفقات باهظة لإنفاذ قوانين الهجرة الخاصة بها وضمان عدم دخول هؤلاء الأشخاص إلى مجتمعاتها بطرق قانونية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للهجرة غير النظامية أن تغذي الاتجار بالمخدرات والجرائم الأخرى التي تستغل حاجة الأفراد الذين يحاولون الدخول بطريقة غير شرعية للبلد الذي يختارونه مصدراً لهروبهم أو طموحاتهم الاقتصادية. وقد أدى غياب نظام موحد عالميًا للإقامة المؤقتة والعمل المحمي بحقوق مناسبة إلى زيادة معدلات الهجرة غير المنظمة والتظلمات ضد سياسات اللجوء الحالية لدى العديد من الحكومات المعنية بالأمر مباشرة أو بشكل غير مباشر. كما أنه يوجد جدل كبير حول حقوق الإنسان الأساسية والحماية الاجتماعية للأفراد الوافدين حديثًا مقارنة بتلك التي يتم تقديمها لسكان البلد الأصلي الأصليين والعاملين المثبتين فيه وفق الشروط الرسمية المعتمدة رسميا وعلى مرأى ومسمع الجميع سواء داخل حدود الدولة أم خارجها مما قد يؤدي كذلك إلى ظهور مظاهر الاحتجاجات والتجمعات الشعبية المطالبة بالإصلاح العادل والمستدام لكل فئات المجتمع المختلفة بدون تمييز بين مواطن أم وافد جديد أم مولود أصيل لأسر متجدرة بجغرافيتها منذ قرون مضت ولم تغادر أبداً ولا ترغب بذلك مطلقا بل تسعى دائما للحفاظ عليها حامية لها وصانعة لقيمتها وهويتها التاريخية والثقافية الغنية المشتركة عبر الزمن الطويل والتي تجمع جميعنا تحت سقف واحد اسمه وطن عزيز نحتمي بأرضه ونعتز بشمس نهاره وفجر سمائه وأنسام نسيمه العابق بروائح الحرية والكرامة الإنسانية الرفيعة الرنانة المدوية في الآفاق والأذهان والأرواح البشرية كافة بلا استثناء!إنه حق مشروع لتحقيق الأمن المنشود والاستقرار المنتظر لمنطقة الشرق الأوسط الكبير خاصة وللعالم أجمع عامة وذلك بالتزامن مع جهوده المبذولة تجاه مكافحة الإرهاب وفكرانه الضار الضائع ضلالاته المقيتة وسط ظلام دامس يسعى جاهد لإشاعته وزراعته بكل مكان يستطيع الوصول إليه وينشر سمومه الفتاكة محاولاً بثره الفتنة والشقاء والفراق والخراب والخزي والنكال بسخط رب العالمين وعاقبته الوخيمة الحقيرة المهينة المهواله قدر الله جل شأنه سبحانه وتعالى!!??????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
**الجوانب الاقتصادية**
وفي الجانب الاقتصادي، تلعب الهجرة غير النظامية دوراً مؤثراً أيضاً. فقد توفر العمالة اللازمة لصناعة معينة بينما تخضع لنظام ضريبي مختلف عن نظيره الرسمي، ما يعرض شبكات التقاعد والصحة العامة وغيرها من الخدمات المقدمة مجانا ضمن نطاق وزارة الداخلية مثلا لتبعات مالية هائلة حال أصبحت تلك القطاعات مستنزفة بسبب تزاحم وافر عدد السكان الطبيعي للسكن المحلي وخارجيه معه ممن بلغوا مرحلة الشيخوخة وكبار السن منهم تحديدآ وهي حالة ليست بالغريبة إذ أنها موجودة بالفعل ولكن بنسب متفاوتة حسب كل