- صاحب المنشور: تحية بن العابد
ملخص النقاش:
---
مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، ظهرت مجموعة مثيرة للقلق ولكنها حاسمة من التحديات المتعلقة بالآثار الأخلاقية لهذه التقنية. يقع على عاتق المجتمع الدولي الآن مهمة تحديد واستيعاب هذه القضايا وتطبيق الحلول اللازمة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومستدامة وأخلاقيا سليمة. وفيما يلي بعض المواضيع الأساسية التي ينبغي معالجتها لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.
العدالة والحياد: التأكد من عدم تحيز نماذج الذكاء الاصطناعي
يعد التحيز أمرًا محتملاً عند تدريب خوارزميات التعلم الآلي باستخدام بيانات تم جمعها بطرق ذات دلالات اجتماعية أو حيث يتم تضمين أشخاص أقل تمثيلًا. وقد يُؤدي هذا إلى اتخاذ قرارات غير عادلة أو استبعاد مجموعات كاملة بسبب انحياز النظام. ومن أجل تحقيق عدالة أكبر في مجال الذكاء الاصطناعي، يتعين العمل كدولة لتوفير بيئة تدريبية متوازنة وخالية من الانحيازات والتأكيد المستمر على مراقبة أدائها بعد نشرها للتأكد من أنها تعكس الحقيقة ولا تساهم بأي شكل من الأشكال بإعادة إنتاج جرائم الماضي التاريخية ضد اقليات معينة. وعلى سبيل المثال؛ إذا قام نموذج ذكاء اصطناعياً بتقديم توصيات وظيفية تستثني النساء بناءً على البيانات التاريخية للموظفين الحاليين الذين كانوا رجالاً فقط، فإن ذلك يشكل حرمانا واضحا لحقوقهن ويتعارض بشدة مع المبادئ العامة للأمم المتحدة الخاصة بمبدأ المساواة بين الجنسين واحترام حقوق الإنسان والثقافات والحريات الأساسية لكل شخص بغض النظر عن جنسه وعمره ولونه ودينه وانتماءاته الاجتماعية الأخرى المختلفة. لذلك تبقى ضرورة وضع إجراءات فحص وتحليل منتظمة لنماذج الذكاء الاصطناعي جانب حيوي لمنع ظهور مثل تلك المشاكل مستقبلاً وضمان تقديم خدمات متساوية ومتكاملة لكافة أفراد المجتع بلا أي نوع من انواع الاقصاء او الاحتقار لأسباب قد تفسر لاحقا بانها "غير مقصودة" لكن نتائج عملها تؤذي بقوة ثقة الناس فيها وبالتالي تأثيرهم السلبي العام بشأن اعتماد واستخدام تكنولوجيا ذكية تعتبر خبراء بأنها ستكون جزء رئيسي من حياتنا اليومية قريباً جداً !! \\ \للتذكير هنا ، يستخدم الفقرة أعلاه فقط HTML بسيطة للنقطة ( , <\br>) ولم تتجاوز عدد الكلمات الخمس ألف كلمة كما ذكر طلب الخاص بك .\\