• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فرصًا وإمكانات هائلة لتحويل قطاع التعليم. فمن خلال الاستفادة من برمجيات وأدوات التعلم الآلي المتزايدة تطوراً، أصبح بإمكان المؤسسات التعليمية تخصيص محتوى التعلم وتوفير تجارب تعلم ديناميكية ومبتكرة للمتعلمين. وفي الوقت الذي توفر فيه هذه التقنيات مزايا عديدة، فإنها تواجه أيضًا بعض التحديات التي تتطلب معالجة جادة لتجنب أي آثار سلبية على العملية الأكاديمية والتفاعل البشري بين المعلمين والمتعلمين. وهذه الدراسة تحاول استكشاف الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي في تعزيز مسارات التعلم المختلفة وكيف يمكن لهذه الرؤية الجديدة تشكيل مستقبل المنظومات التعليمية حول العالم.

بدأ ظهور تقنية الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة لتمكين عملية التدريس والتعلم منذ عدة سنوات مضت عندما ظهر مصطلح "التعلم الآلي" لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي ولكن التطور الحقيقي لهذا المجال جاء مع الثورة الرقمية الحديثة حيث صار بمقدور الأجهزة والحواسيب تقديم حلول أكثر ذكاءاً واستيعاباً لمختلف جوانب الحياة البشرية بما فيها مجالات مثل اللغة الطبيعية والعلاقات الاجتماعية والإبداع وغيرها الكثير مما جعل منه خيار مطروح بقوة داخل البيئات التربوية اليوم. ومن أهم الفوائد التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي هي قدرتها الهائلة على تقدير البيانات الكبيرة وتحليلها بسرعة وبناء نماذج دقيقة تمكن من تحديد أنواع الطلاب المختلفين واحتياجاتهم بناءً على تاريخ أدائهم السابق واتجاهات تعليمهم الشخصية وذلك بهدف تصميم مواد دراسية متعددة المناحي تلبي جميع الاحتياجات الخاصة لكل طالب حسب حالته وقدراته وفهمه للمواد المقدمة له. بالإضافة لذلك تمتلك تلك الأدوات خاصية مهمة تتمثل بتحديد نقاط ضعف قوت كل مرحلة عمرية أثناء رحلة التعلم لديهم وضبط مستوى الصعوبة تبعا للنقطة الأخيرة وبالتالي الحد من شعور الملل لدى الطلبة وضعف رغبتهم نحو مواصلة التحصيل العلمي نتيجة عدم وجود تحدٍ يكاد يلائم قدراتهم المعرفية. كذلك يساهم الاستخدام المحكم لعناصر الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية داخل الصفوف الدراسية ومتابعة سير العمل لديهم باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى زيادة نسبة معدلات نجاح مرتفعة مقارنة بما كانت عليه سابقاً بسبب نقص التواصل المباشر والمعرفي الجيد ما بين معلم وطالب مما سبب انخفاض مستوى التحفيز والاستدعاء الدوري للمعارف المكتسبة آنذاك. هذا العام الجديد يسمى بعصر انتقال المشهد التطبيقي التقليدي للحياة الجامعية والذي سينتج عنه خلق بيئة عمل شبكية رقمية شاملة تسعى لبث روح الإبداع والحماس تجاه الحصول علي شهادات علميه متقدمه عبر طرق مبتكر يشفع لها استخدام احدث الاساليب البحثيه المعتمدة علي قاعدة بيانات ضخمة تستطيع تحليل نتائج اختباراتها لمعرفة مكامن القصور لدى المتدربين اثناء فترة جلوسهم امام الشاشتين الكبيرتين الظاهرتان امامهما مباشرة ليصبح بذلك جزء اساسي ضمن منظومة عمليه الاكتشاف المبكر للحالات المرضيه النفسيه والجسديه كونها مرتبطة ارتباط وثيق ارتباط فيما بينهما شيئ طبيعي ولا يتم فصل احدهم عن