• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  أصبح الذكاء الاصطناعي قوة تحولية رئيسية في مختلف الصناعات حول العالم، ولا شك أنه سيترك بصمة كبيرة على قطاع التعليم أيضًا. يظهر هذا الاتجاه بالفعل بثبات حيث تتبنى المؤسسات التعليمية ودور التدريس أنظمة التشغيل الآلي والتكنولوجيات القائمة على التعلم العميق لتحسين تجربة الطلاب والمعلمين والمعلمين والموظفين الإداريين ذوي الصلة. هذه المستجدات التكنولوجية تقدم فرصاً عديدة ومجالات جديدة للتفكير فيما يتعلق بإدارة العملية التعليمية برمتها وكيف يمكن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة حقيقية في طريقة تعامل البشر مع تعلم المعرفة.

تتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمعلمين تخصيص خطط دراسية مرنة تلبي احتياجات الفرد وتساعد على تطوير مهارات وقدرات خاصة لكل طالب بناءً على نقاط قوته وضعفه. وذلك من خلال تقديم اختبارات شخصية واستخدام بيانات الماضي لتحديد نقاط الخلل المحتملة وإعطائهم واجبات مصممة خصيصًا لهم لمواجهة تلك المشاكل مباشرة. بالإضافة إلى ذلك ، قد توفر أدوات مثل مساعدين افتراضيين مدمجين بالذكاء الاصطناعى المساعدة المستمرة عبر الإنترنت بطريقة تشجع التواصل الثابت بين الطالب وأستاذه بغض النظر عن الجغرافيا أو الوقت مما يعزز نجاعة عملية التعلم والإنجاز الأكاديمي المرتقب كذلك!

وعلى الجانب العملي أيضاً، فإن الاستفادة من التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى له دور فعال للغاية في إدارة شؤون المدارس اليومية وتوفير بيئة أكثر استقرارا وأمانا داخل الحرم الجامعي وأثناء التنقل خارج نطاق مبانيها ايضاً؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه الأنظمة تحليل البيانات الضخمة الخاصة بتردد وقوع بعض الأمراض المنتشرة بين طلبتنا الكرام لتقديم نصائح واتخاذ إجراءات وقائية مناسبة وفقا لذلك الأمر والذي يندرج تحت بند "الحفاظ على الصحة العامة". علاوة على ذلك، تستطيع تزويد رؤى حول حركة المرور وتحسين كفاءتها سواء كانت متعلقة بحركة مرور المركبات داخل حرم جامعتكم المحترم أم حتى سير الأفراد ضمن جدران مؤسستكم التربوية الشريفة – وهو أمر يساهم بلا ريب فى خلق جو آمن يشعر فيه الجميع بالأمان أثناء مراكزلهم وزياراتهم لهذا الموقع الرائع الغني بالحياة العلمية والثقافية!.

وفي نهاية المطاف، يبقى هدف تحقيق توازن مثالي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بأسلوب متوافق مع الثقافة والقيم الإنسانية هو الأساس الذي ينبغي التركيز عليه دائماً عند البدء باستثمار الامكانيات التي تقدّمها لنا تلك المنظومة الحديثة الجديدة نسبياً ولكن ذات التأثير الكبير جدًا indeed ! فقد أدخل عصرٌ جديدٌ تمامًا لعصر التعليم الحديث بكل ما يحمله من تحديات هائلة لكن أيضا مليئ بالمغامرات المثيرة والفوائد الكبيرة والتي ستشكل مستقبلا زاهرا لأجيال قادمة عندما يتم استعمال القدرات الهائلة