• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  في عصر تتزايد فيه متطلبات سوق العمل وتتعدد مسؤوليات الأسرة، يجد الكثيرون أنفسهم يكافحون لإيجاد توازن ناجح بين الحياة الشخصية والعائلية والعمل. يتناول هذا المقال تحديات تحقيق التوازن الأمثل ويستكشف الحلول والتوجهات الحديثة التي تساعد الأفراد على إدارة توقعات عملهم ورغبات عائلتهم بكفاءة.

أصبحت هذه المسألة أكثر أهمية مع تغيرات المجتمع وانفتاح الفرص الاقتصادية أمام المرأة تحديدًا. إن الجمع بين دورها كأم وزوجة وموظفة يمكن أن يشكل عبئًا كبيرًا إذا لم يتم التعامل معه بإدارة جيدة. كما أثرت تطورات عالم الأعمال المتسارع وانتشار التقنيات الجديدة أيضًا على كيفية قيامنا بتنظيم وقتنا وكيف نفكر بشأن حدود عملنا وخارجها.

الحواجز الخمس الرئيسية لتحقيق التوازن بين العمل والأسرة اليوم:

1- فقدان الحدود الوظيفية: غالبًا ما تندمج مسئوليات العمل وأهدافه مع الحياة الخاصة مما يؤدي إلى الإرهاق والإنتاجية المنخفضة خارج بيئة العمل الرسمية كذلك داخل المنزل.

2- ضغط أداء الأداء المزدوج: مواجهة طلبات العمل المتزايدة والاستحقاقات العائلية قد يصعب الوفاء بها جميعا بصورة مرضية للطرفين.

3- التوقعات غير الواضحة: عدم تحديد الأدوار والمتطلبات لدى كل طرف - سواء كان ذلك الشركة أم الزوج أو الزوجة والأطفال - يقوّي احتمالية الشعور بالإجهاد وعدم الكفاءة.

4- عدم وجود دعم مجتمعي ومنظمات وظيفية: محدودية الخدمات المساندة مثل رعاية الأطفال والمرافق الصحية وغيرها تخلق حاجزاً آخر يحاول المرء تجاوزه أثناء محاولة الوصول للتحقق الذاتي والتطور المهني.

5- تقبل الثقافة المؤسسية للممارسات القديمة المتعلقة بالتوازن بين العمل والحياة الخاصة: بعض الشركات لا تزال تعطي الأولوية لأوقات انتهاء خدمات طويلة ولمدة زمنية مطولة مقارنة بحاجة موظفيها للعناية بأسرهم ومشاركة اهتماماتها الأخرى.

حلول وخطوات عملية نحو توازن أفضل:

لتعزيز القدرة على التنقل ضمن شبكة روابطهن المستمرة، ينصح باتباع الاستراتيجيات التالية:

* إعداد جدول يومي مرن وقابل للتعديل: وضع خطط قابلة للتكيف لفترة صباحية بعد تسليم أبنائكم للمدرسة ثم الرجوع إليهم قبل مساء حيث يجلس الجميع حول طعام العشاء لتبادل القصص وما حدث خلال النهار؛ فهو مثال رائع لإنشاء نموذج فعال للحفاظ على الاتصال المستمر بالعائلة.

*استخدام تقنية "الفصل" كوسيلة فعالة لاستعادة التركيز الشخصي الخاص بالفرد بعيداُ عن الضغوط الاجتماعية الأخرى "": عند دخول منزلنا عقب انتهاء فترة دوام رسميتنا المكتبية مباشرة دون أخذ أي استراحة قصيرة تسمح لنا برفاهيتها الذاتية والتي تعتبر أساس سعادتنا وصحتنا العامة مستقبلاً! لذلك فإن القيام برحلات المشي لنصف ساعة مثلا مهم للغاية لأنه يبث الطاقة الإيجابية ويعزز الصحّة الجسدية والنفسية أيضا... ليساعدك على إعادة ضبط عقلك واسترخائه ليبدأ قدرتك الفائقة علي التعامل مع المواقف المختلفة بلا ضغط مؤقت حتى تستعيد نشاطك الطبيعي مرة أخرى لاحقا.

تشجيع وجود سياسة واضحة وشاملة لحماية حقوق أعضاء الفريق المعنيين بكل جوانب حياتهم: مطالبة المسؤولين بوضع سياسات توضح الانضباط العملي المرتبط بمواعيده الدقيقة بالإضافة لتحديد ساعات مغادرته المكان وذلك بهدف تمكين الأشخاص من تنظيم أعمالهم وعلاقاتهم الأسرية بطريقة منظمة ومتكاملة التفاصيل تشمل كافة احتياجاتهم وهواياتهم الشخصية ايضا. فإذا قام صاحب القرار بذلك فسيكون بذلك قدم مساعدة عظيمة لكل فرد يعمل لديه وكسب احترام وثقة موارده البشرية التي تعد خزان ثروتكم القيمة لصالح شركتك مستقبلًا آمنا باذن الله عز وجل انه سميع مجيب الدعوات واسأل نفسكي دائما هل تقوم بشركتك بنفس النظام السابق ذك