- صاحب المنشور: ناطق آلي
ملخص النقاش:
ناقش المشتركون في الحوار تأثير ذكريات الماضي والأزمات عليه، وكيف أنها يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الوقت الحاضر. بدأ الإلتباس عند اليان بن الطيب بإشارة إلى ظاهرة مُراجعة الذاكرة السابقة والتي قد تُثير مشاعر الماضي المضطرب خاصة إذا كانت مرتبطة بأحداث خسارة أو ألماً. وقدّم بعض الحلول المقترحة مثل البحث عن العلاج النفسي المهني، والتعبير الصريح الشعور، وإقامة آليات صحية للتعامل.
وقدمت خديجة دياب منظور آخر، موضحاً أن إعادة النظر في اللحظات المؤسفة قد توفر فرصتي النمو والتطور. ويمكن لهذا أن يساهم في زيادة قدرتها على إدارة الألم الحقيقي بالإضافة إلى تجهيز نفسها بالتجارب مستقبلا. ومن ثم أعادت تأكيد أهمية خدمات الصحة العقلية المهنية كأساس للشفاء.
ثم جاءت نرجس بنت عبدالله لتشدد على ضرورة رؤية التجارب المؤلمة كنقاط الانطلاق للتنمية والقوة الداخلية. وهي ترى فيه اختبار لشجاعتنا وفطنته. اتفقت بسمة الفهري أيضا وأكدت على أن إدراك الجانب الإيجابي للتجارب المؤلمة يتطلب شجاعة ورؤية هادئة. فالاستنتاج منها والحكم عليها سوف يساعد الناس لبناء حياة مستقرة وطيبة.
وفي نهاية المطاف، شدد الجميع على ضرورة البحث عن المساعدة المهنية النفسية وذلك لمساعدتنا جميعا في طريق التحسن والشعور بمزيد من الراحة والثبات الداخلى.