يُعتبر اضطراب الجاثوم، المعروف أيضًا باسم "شلل النوم"، حالة شائعة تحدث أثناء التحول بين مرحلتين من النوم - مرحلة اليقظة ومرحلة النوم العميق. خلال هذه الفترة الفاصلة، قد يجد الشخص نفسه غير قادر على الحركة لفترة قصيرة حتى بعد استيقاظه بشكل كامل. هذا الشعور بالخدر الشديد غالبًا ما يرافقه أحلام حية أو رؤى مخيفة مما يؤدي إلى شعور بالرهبة والخوف لدى البعض.

في حين أنه ليس مسببًا للقلق عادةً، إلا أن تكرار نوبات الجاثوم يمكن أن يكون مزعجًا ومزعجًا للأفراد الذين يعانون منها. لحسن الحظ، هناك عدة تدابير يمكنك اتباعها لتقليل فرص تعرضك لهذه التجربة المؤقتة والمؤرقة:

1. *تحسين نمط نومك*: حافظ على جدول زمني ثابت للنوم واسترخِ قبل وقت النوم بساعة تقريبًا عبر القراءة الهادئة أو التأمل. تجنب الأجهزة الإلكترونية التي تصدر الضوء الأزرق لأنها تعيق إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

1. *التمارين الرياضية المنتظمة*: النشاط البدني يساهم في تحسين نوعية النوم ويمنع تراكم الضغط النفسي الذي قد يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات مثل الجاثوم.

1. *تقنيات الاسترخاء*: تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا تساعد جميعها في تهدئة عقلك وجسمك وتقليل مستويات التوتر المرتبطة بنوبات الجاثوم المتكررة.

1. *تناول الطعام الصحي والبقاء رطبًا*: تناوُل وجبات خفيفة وخفيفة تحتوي على نسبة عالية من المغذيات الدقيقة وفيتامينات B6 وB12 وأوميغا 3 سيساعد جسمك وعقلك على العمل بكفاءة أعلى طوال اليوم ومن ثم الحصول على فترة راحة أكثر راحة ليلاً.

1. *تجنب المنبهات والكافيين*: تجنب المشروبات الغازية والشاي والقهوة خاصة خلال ساعات المساء حيث أنها تعمل كمحفزات ويمكن أن تتداخل مع عملية الانتقال الناعمة بين مراحل اليقظة والنوم.

وفي النهاية، إذا كانت مشكلة الجاثوم تؤثر بشدة على حياتك اليومية وعلى رفاهيتك العامة، فقد يكون طلب الاستشارة الطبية ضروريًا لمعرفة سبب هذه الحالة ومعالجتها بشكل مناسب.