تعتبر اليد عضوًا حاسمًا في حياتنا اليومية، وبالتالي فإن أي التهاب فيها قد يؤدي إلى انخفاض كبير في جودة الحياة. إليك دليل شامل حول أعراض وأساليب التعامل مع التهاب مفاصل اليد:

الأعراض الشائعة لالتهاب مفاصل اليد:

1. احمرار وانتفاخ المفاصل المتضررة وحرارتها بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة كرد فعل طبيعي للجسم تجاه الالتهاب.
2. ظهور العقيدات أو العقيدات الصغيرة أسفل جلد اليد، وهو أحد علامات التهاب المفاصل الروماتويدي.
3. ألم في بعض أو كل مفاصلك اليدوية مما يجعل أداء الوظائف اليومية أكثر صعوبة.
4. الشعور بخدران في أصابع يديك نتيجة ضغط الأعصاب الناجم عن الالتهاب.
5. تورّم شديد لأصابع يدك يشبه شكل نقانق متوسعة الحجم، وهذا خاص بتورم مفاصل اليد المصاحب لحالة الصدفية.
6. نمو تشكيلات عظمية تسمى "الكاكي" بالقرب من مقابس أصابع يديك والتي ترتبط ارتباط وثيق بحالات روماتيزمية معينة.
7. شعورك بصعوبات في ثني ومط أصابع يدك خاصة أثناء وقت النوم وفي ساعات الصباح الأولى وهي إحدى خصائص مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي تحديداً.
8. مواجهتك لصعوبة قبض الأشياء وشده بإحكام مثلاً حينما يحاول الإنسان فتح زجاجة مغلفة بدون فتحها مما يعبر تماما عن مدى تأثير هذا الداء السلبي علي قدرته علي القيام بمهام بسيطه جدا و يوميه ايضا .

خيارات علاجية وطرق لتسكين آلام التهاب مفاصله :

إذا كان الأمر يستحق الرحلة بحثا عنه فسيجازي الله عليه بالإخلاص والصبره ، فهناك عدة طرق لعلاج واستعادة سلامتك الذاتية منها:

* تناول أنواع مختلفة من مسكنات الالتهابات مثل نابروكسين وإيفوبروفين وغيرهما لفترة قصيرة نسبياً تحت اشراف الطبيب المعالج حيث أنها تعمل كمهدئات للألم مؤقتة فقط وليس لها القدرة علي حل تلك الحالة نهائيا بل تساهم في تقليل فرصة تفاقمه وزياده خطورة الوضع سوء ..

* حقن الكورتيزون المحلية وعقاقيره ذات التأثير المخدر طويلة المدى تعد بديل مناسب لاستخدام المسكن التقليدي بعد نفاد آخر دور فعالاته اضافة الي كون الأخيرة مرشحة للاستعمال الوقائي لمنع المزيد من المضاعفات الجديدة لاحقا ولكن يبقى ضروره توخي الحذر فيما يتعلق باستخدام هذين النوعين خصوصا الأخير نظرا لانبعاثاتها الجانبية الخطره والتي تؤثر بشكل مباشر سلبيآعلى وظيفة جسم الانسان العام وسائر اجزائه الداخليه عموما...

* المكمل الغدائي الغني بغلوكوسمين وكوندروتسن يقضي مدة اطول بكترة داخل مجرى دم المرء لكن ثقافة التجارب البشرية الحديثة أثبتت نجاعتها كذلك رغم افتقادها للقدرة علي التدخل بشدة عقب بداية بروز بوادر المؤشر المبكرة للسickness فضلاعن بطئه سياسة الانتشاروالوصول لما يسموا بالمواقع المستهدفة بالتحديد !..

* العمليات الجراحية تلعب دوراً هاماً جدا عندما تستنفذ سبل الحل الأخرى فمثلا عملية تبديل الجزء الملتهب بالعضو نفسه والعملية الثانية تكون عبارة عن ربطات خارجية تثبيت وتمكين لتحريك فتيات صغيرتان مرتبطتان بروابطٍ حميدة تربطهما سويا ضمن موقع واحد وهو وسط الجهاز الهيكلي بالحوض مقابل عضلات البطن الداخلية اعلى منطقة الفخذ مباشرة ...اما فيماخص قمع نشاط المناعة الزائد فقد وجدت طريقها نحو مصاف الادوية المقدمة استناد الي دراسات مخبرية اثبت سلامتها إذ رأي البعض الانطباع انه وسيلة فعاله امامه اما الآخر فاختلف رافضه مطلقا ....وهكذا ظل الجدال مستمرا حتى الأن بين هؤلاء وأولائك....

• التساهل مع اردويات الجسم بالنظر والتسامح معه بما فيه صالحه هو شعار رحلتك باتجاه اكتساب الراحة والاسترخاء المجاني فالقيود البلاستيكية تساعد كثيرآ بلاشك بشأن وضع الحمل الثقيل فوق موضع الاحتراق الاساسي بينما العلاجات المنزلية المعتمدة عل حراره الماءالساخنة تبعتها تطبيق قطعه مكعب ثلج للحفاظ على درجه قليله تزامنيا يساهم ذلك فى خداع المركزالعصبى واضفاء ادراك مزوح لو كانت الامور مليئةبالركودبعض الشيء !!.....كما ان لجل انشاءالحركات الرياضيه المختلفة تأثيرا ملحوظا سواء أكانت طوعية أم ارتجالية نوعيتها قبل الوصول الي مرحلة الاعتماد عليها كتطبيق روتين ثابت حرصيا منه علي اكتمال صحتهم العامة وصيانه وزن ومعايير الصحة الخاصة بجسد أجسامهم عبر الوقت...! أخيرا ليس هناك داع للاستعانة بحراري الانواع وانتاجاته الطبية الا وفق تنسيقات وصف وصفات مختلطه متنوعه لذا ينصح دائما باستشارة اختصاصيين اول باول لإعلامكم حسب مستوى تقدمتمرضكم وما اذاكان هنأكبر حاجه إليهاأم لاتزال انتهاء الموضوع يجزم بأن ابتكار وسائل جديدة ستكون قابله للاكتشاف بفضل تطورات علوم الطب الحديث وستؤول حتما لمساعدة العديد ممن هم بحاجة ماسه لهذه المعلومه المرتقب نشرها عاجلا امارا .