- صاحب المنشور: دنيا بن عاشور
ملخص النقاش:منذ انتشار فيروس كورونا في أوائل عام 2020، شهد العالم تغيرات جذرية في الاقتصاد العالمي. كان للجائحة أثر كبير على جميع القطاعات الاقتصادية، بدءًا من الصناعة والتجارة وصولاً إلى السياحة والخدمات.
التأثير على الصناعة والتجارة
أحد أكبر التأثيرات كان على سلسلة التوريد العالمية. مع إغلاق المصانع في الصين، أحد أكبر المصدرين في العالم، توقف تدفق البضائع إلى الأسواق العالمية. هذا أدى إلى نقص في المواد الأولية والمنتجات النهائية، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وتعطل الإنتاج في مختلف الدول.
التأثير على السياحة والخدمات
قطاع السياحة كان من بين الأكثر تضرراً. مع إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية، توقفت السياحة الدولية تمامًا. هذا أدى إلى خسائر فادحة في الفنادق، وشركات الطيران، والمطاعم، والمتاحف، وغيرها من المنشآت السياحية. انخفضت العائدات السياحية بشكل كبير، مما تسبب في تسريح العمال وإغلاق العديد من المؤسسات الصغيرة.
التأثير على البطالة والعمالة
مع إغلاق العديد من المؤسسات التجارية والصناعية، ارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير. العديد من العمال فقدوا وظائفهم أو تم تخفيض ساعات عملهم. هذا أدى إلى انخفاض في القوة الشرائية للأفراد، مما تسبب في تباطؤ الاستهلاك وتعمي