الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. صلاة الفجر هي أولى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وقد فرضها الله تعالى على عباده في ليلة الإسراء والمعراج. وقد ورد في القرآن الكريم ما يدل على عدد ركعاتها، حيث يقول الله تعالى في سورة الإسراء: "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ" (الإسراء: 78).

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم عدد ركعات صلاة الفجر في العديد من الأحاديث الصحيحة. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر". (البخاري ومسلم). وهذا يعني أن صلاة الفجر فرضت أربع ركعات، ولكنها أقرت في السفر ركعتين فقط.

كما ورد في حديث آخر عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر ركعتين خفيفتين". (البخاري ومسلم). وهذا يدل على أن صلاة الفجر هي ركعتان خفيفتان، ولا يجوز زيادة ذلك.

ومن المهم أن نلاحظ أن صلاة الفجر تتكون من ركعتين فقط، ولا يجوز زيادة ذلك. وقد ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "من صلى قبل الظهر أربعاً، وبعدها أربعاً، فقد تم صلاته". (أبو داود والترمذي). وهذا يدل على أن صلاة الفجر هي ركعتان فقط، ولا يجوز زيادة ذلك.

وفي الختام، فإن صلاة الفجر هي ركعتان خفيفتان، فرضها الله تعالى على عباده، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم عدد ركعاتها في العديد من الأحاديث الصحيحة. نسأل الله أن يوفقنا لصلاة الفجر في جماعة، وأن يجعلنا من المحافظين عليها.