في شهر رمضان المبارك، هناك عدة حالات تتطلب الغسل، وهو أحد أركان الطهارة الكبرى في الإسلام. وفقًا للشريعة الإسلامية، يجب على المسلم أن يغتسل في الحالات التالية:
- بعد الجماع: إذا حصل الجماع بين الزوجين، سواء كان ذلك في نهار رمضان أو في غيره، يجب على كلا الزوجين الغسل قبل الصلاة. هذا لأن الجماع يعتبر حدثًا كبيراً، ويجب إزالته بالغسل.
- بعد الاستمناء: إذا قام المسلم بإخراج المني عمدًا، سواء كان ذلك في نهار رمضان أو في غيره، يجب عليه الغسل قبل الصلاة. هذا لأن الاستمناء حرام، ويجب التوبة منه، كما يجب قضاء اليوم الذي حصل فيه ذلك إذا كان في نهار رمضان.
- بعد الحيض أو النفاس: إذا انقطع دم الحيض أو النفاس، يجب على المرأة أن تغتسل قبل الصلاة. هذا لأن الطهر من الحيض أو النفاس يعتبر حدثًا كبيراً، ويجب إزالته بالغسل.
- قبل الفجر: يستحب أن يغتسل المسلم قبل الفجر في رمضان ليكون على طهر من أول الصوم. هذا لأن الجنابة لا تنافي الصيام، ولكن الأفضل إزالتها قبل الفجر.
- بعد الحجامة أو الفصد: يستحب أن يغتسل المسلم بعد الحجامة أو الفصد لعدم ضعف الصائم.
- عند فطر الصائم: يستحب أن يقول المسلم عند فطره: "اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".
- كثرة الصدقة: يستحب أن يكثف المسلم من الصدقة في رمضان، وكذلك تلاوة القرآن ومدارسته والاعتكاف في المسجد، لاسيما في العشر الأخير من رمضان.
- فطر الصائمين: يستحب أن يفطر المسلم الصائمين، بأن يطعمهم، فإن عجز عن إطعامهم فطرهم على تمرة أو شربة ماء.
- النية: يجب أن يكون الغسل بنية رفع الحدث الكبر، سواء كان ذلك بسبب الجماع أو الاستمناء أو الحيض أو النفاس أو غيرها من الأسباب التي تتطلب الغسل.
في الختام، يجب على المسلم أن يتبع هذه الأحكام الشرعية في رمضان ليكون صيامه مقبولاً عند الله تعالى.
