مكانة المرأة في الجاهلية والإسلام: رحلة من الظلم إلى الكرامة

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، ورفع مكانة المرأة في الإسلام بعد أن كانت مظلومة في الجاهلية. لقد عانت المرأة في الجاهلية من ظلم كبير، حيث كانت ت

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس، ورفع مكانة المرأة في الإسلام بعد أن كانت مظلومة في الجاهلية. لقد عانت المرأة في الجاهلية من ظلم كبير، حيث كانت تعتبر ملكية للرجل، لا حقوق لها ولا كرامة. أما في الإسلام، فقد كرمها الله تعالى ورفع مكانتها، وأعطاها حقوقها كاملة.

في الجاهلية، كانت المرأة لا تحظى بأي حق في الإرث، وكان العرب يقولون: "لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة". كما لم يكن لها أي حق على زوجها، وكان الطلاق بلا حدود، وتعدد الزوجات بلا قيود. وكان العرب يعتبرون المرأة سلعة يمكن شراؤها وبيعها، فكانوا يمارسون أنواعاً مختلفة من الزيجات الفاسدة، مثل نكاح الاستبضاع ونكاح المتعة.

أما في الإسلام، فقد كرم الله المرأة وأعطاها حقوقها كاملة. فقد جعل لها حق الإرث، وأوجب على الرجل النفقة عليها. كما حدد الإسلام عدد الزوجات بثلاث، وحرم تعدد الزوجات إلا بقدرة على العدل بينهن. كما جعل الإسلام للنساء حق الطلاق، ولكن بشروط معينة.

كما اهتم الإسلام بحقوق المرأة في النكاح، فجعل لها حق الاختيار في زوجها، وجعل الخطبة وسيلة لمعرفة المخطوبة قبل عقد النكاح. كما حدد الإسلام شروط النكاح وأركانه، وجعل له صيغة خاصة.

وبذلك، نرى أن الإسلام رفع مكانة المرأة من الظلم إلى الكرامة، وأعطاها حقوقها كاملة، مما جعلها تعيش حياة كريمة ومحترمة.


الفقيه أبو محمد

17997 Blog indlæg

Kommentarer