إيمانويل ماكرون: رحلة الشاب الطموح ليصبح رئيس فرنسا

إيمانويل ماكرون، البارع السياسي والاقتصادي الفرنسي، هو الرأس الحالي لدولة فرنسا منذ عام ٢٠١٧. ولد يوم ٢١ ديسمبر ١٩٧٧ في مدينة آميان شمال فرنسا لعائلة

إيمانويل ماكرون، البارع السياسي والاقتصادي الفرنسي، هو الرأس الحالي لدولة فرنسا منذ عام ٢٠١٧. ولد يوم ٢١ ديسمبر ١٩٧٧ في مدينة آميان شمال فرنسا لعائلة متوسطة الطبقة يعتنق أفرادها المهنة الطبية. برزت قدرات هذا الشخص الواعد منذ طفولته المبكرة؛ فقد ظهر ذكاؤه وفطنته بشكل ملحوظ مما دفعه نحو حقلَيْ الأدب والفن المسرحي بالإضافة لميله الطبيعي للعلم السياسي.

بدأت مسيرة التعليم الخاصة بإيمانويل بمدرسة locale Jesuit School (la Providence) والتي تابع فيها حتى نهاية المرحلة المتوسطة. ثم انتقالًا لأشهر المدراس الداخلية في عاصمة الأنوار باريس - lycee Henri IV - حيث أكمل بها سنوات دراسته الثانوية. جاء بعد ذلك التحاقه بكلية علوم السياسة بجامعة Nanterre الشهيرة لتخصّص تخصص فلسفي هناك لفترة وجيزة قبيل التسجيل بمعاهد أعلى لإعداد الإداريين الدوليين المتخصصين.

بعد عدة تجارب عمل قصيرة المدى عقب خروجه بدرجة امتياز من اشرف المدارس التدريب العامة بالمملكة, انضم الى طاقم خدمة الدولة المصرفية كـ مفتش قانوني ومراقب حسابات ماليه خاصه بالحكومة المركزيه صنفته ضمن قائمة أفضل القلائل الذين يُعينون مباشرة داخل الجهاز التنفيذى للدوله ويتمتع بامكانيات عاليه تؤهلنه لشغل مثل هذه المناصب الحرجه والحساسة .

لكن إيمانويل صاحب الزعامات المستقبليه الكبيره اختار طريق آخر بعيدا قليلا لكنه ليس بتلك الابتعاده اجازه لنفس الوقت فهو رجل الأعمال ايضا وليس مجرد كاتب تقاريير وإحصائيات وبنكتر متخصص بل ويقود اجواء واتخاذ قرارات مصيره بيها اقتصاد بلد بحجم ارض الرومان القديمه بالعاصمه الامبراطوريه ,حيث قضى بعض السنوات العملية باحد المؤسسات الماليه الخاصه العملاق جون مورجان بانكو ريوتشييلدي(ROTHSCHILD & CO ).ثم عين فيما بعد وزير دولة مختص بشؤون المالية والتخطيط العمرانى فى العام الموفق له بعام ٢۰۱۳ تحت رعاية المجلس الوزراء آن ذاك فرانسوا هولاند .

ومن بين أهم انجازات الفترة القصیره اللي قضاها الوزاره دخل زيادة كبيره للنقد الأجنبي ولمستويات الداخليه أيضا ،أيضا لمس الناس تنمية كبيرة ساهمت فى مكافحة ظاهرة البطالة المتزايده نسبتها حول تلك الحقبه التاريخيه المحسوب عليها فترة حكم الرئيس اسبقية سالفه ذكرنا عنه شيئآ بسيطآ فقط ..!

وبينما كانت تلوح فى الافق علاماته الاخيرة كنظام ضباط وكباره دولتهم المنتظرون زوال نظام الحكم السياسى التقليدى وزعمائه القدامي ...قررت الشخصية اللامعة الاحترافية ذات المؤهل العالى والخلفية الاجتماعية المختلفة الاستقلال والاستقلال بطريق جديد تمام المعرفه قلبي فتحه مستخدما حسن خلقه وشباب شعره الغضة الجميل وذلك الانطلاق بلا مرجع سياسى ثابت ولا تشكيل حزب معروف باسم سابق يربطه بسابق تجربه وزاراة او مجلس نيابي سابقا يعوزه خبره الاعتماد عليه ولكن بدعم واسع من الشعب الفرنسى اصبح اول رؤساء جمهورية خامسه يخوض غمار الانتخابات الرئاسيه بدون توصيف هويته بجناح الاحزاب الشعبيه ومنذ اللحظه الاولى لانطلاق حملته الدعائية السياحيه للحصول علي اكبر قدر ممكن من التأثير والإعلام ابدا جميع مؤسسات المجتمع المدنى كل بقوة لرغبته فى مشاركة ناخبيهم ضد منافسه مروره المعتادة مارين لوپن وهكذا نجاحات كثيرا لماكرونيوم رغم لقائه برفض متعدد الآراء الكبيرة لهم لاحظوه مديح الإعلام الخارجي كثيرألدينا وكذلك تأثر العديد ممن يدفعونه للأمام اثر تهديدات شديدة اللهجه تجاه سياساتها تجاه الإسلام والدفاع عنها أمام وسائل الإعلام العالمية خاصة الأمريكيه منها تحديدا ...فضلاعن دوره الواصف مذيع الخبر وانزعاج الكثير منه بسبب تصريح مباشر لصالح بيج ترامب أثناء جلساته المشتركه معه حيث وصوف الملك الهندي الأمريكي السيد Donald Trump بأنه شخص يحترم الذات جيدا ويعشق الرجال حق الصداقة وأخيرا رسوبه فيه تخزين واحتكار ثقافة العنصرية الأمريكية .

وبذلك تكون الرحلات العنان تبدء بعد الوصول الي صندوق اقتراع الجمعيه الوطنيه ونجاح سير عملية العد والكشف المعلومة الرسمية النهائية وبعدها سفره الى البيت الابيض عاصمة الولايات المتحدة الأميركية لسده باب محمد السادس شاهدة شهادة ميلاد قائد عالمى واحداث حديث الساعة عالم الشرق الاوسط تحديدا


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات