تاريخ وتطور الاتحاد الأردني لكرة القدم

بدأ رحلة الرياضة الرسمية مع تأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عام ١٩٤۹ ، والذي شهد نجاحاته الأولى بالعضوية في الفيفا عام ١٩٥۸ ثم الانضمام لاحقاً لاتحاد

بدأ رحلة الرياضة الرسمية مع تأسيس الاتحاد الأردني لكرة القدم عام ١٩٤۹ ، والذي شهد نجاحاته الأولى بالعضوية في الفيفا عام ١٩٥۸ ثم الانضمام لاحقاً لاتحاد آسيا لكرة القدم في عام ١٩٧۵ . يرأس المنظمة مؤخراً صاحب السمو الأمير علي بن الحسين، يقوده حثيثاً نحو المزيد من التألق عبر إدارته المتجددة برئاسة اللجنة التنفيذية بقيادة الأمين العام الاستاذ سمر نصار . يعكس أدائه الباهر ترتيب فريقه الرجالي رقم ٩۷ بين دول العالم حسب التصنيف الأخير لمنظمة الفيفا العالمية، فيما يحتل الفريق النسائي المركز #٥٨ وفق نفس المصدر. إن هدف هذه الهيئة الرائدة ليس فقط تحقيق الانتصارات المحلية وإنما تمثيل المملكة خارج حدودها بفعالية وشغف كبيريين ضمن المنافسات الدولية لإبراز طاقاتها ومواهِبها الشبابية الواعدة والتي بات لها مكانة مرموقة قارياً وعربياً بما حققوه من مراكز متقدمه خلال مشاركاتهم المختلفة سواء كانت على المستوى الداخلي أم الخارجي.

منذ تسلمه الراية عام ۱۹۹۹ أثمرت جهود سموه في إعادة بناء وهيكلة اتحاد كرة القدم الأردني نتائج ملحوظه للغاية تمثل بتأهل فريق الشباب منتخبنا الوطني الى مونديال ٢۰۰۷ بكندا وهو الطفرة النوعية لأول دولة عربية تخوض غمار غمار منافسات تلك البطوله. وفي خطوات ثابته وبخطوات واثقة يسعى الوطن دائماً للتعميق والعزز من مكاسب رياضييه بإستضافة فعاليات رائده مثل استضافتها الأخيرة لكليه نهائيه اسيويه ودوليه لسنه ۲۰۱۳ لسيداتی وايضا لسنابقلب الاحتجاج بحجم ستة عشر عاما لاحقا الموافق ۲۰۱۶. كذلك يبرز تفوق فرق انديته إذ توج نادينا الكبير " الفيصلي" بلقب اثنين من مسابقات الدوري الاسيويه علاوةعلى مشواره الناجح والمتميز بالنيل مستقرته النهائيه بدوري ابطال العرب وخاض مثيله ايضآ الزوارقه "الوحدات"، ليضيف كل منهما بصمه خاصه لكل واحد منهم ولم الشارع الجماهيري حول اسم عمان وساحة مسقط رأس هؤلاء اللاعبون الذين يستحقون الثناء والتقدير بسبب روحهم القتاليه وكيفية ارتباط جماهيره باخلاص ووطنيه صادقة .

وفي اطاره نفسه تستمر مسيرة تطوير هيكل المؤسسة مما ينعكس بشكل مباشر على اداء لاعبيه ومعدل تقدم انتاجيتة الحالي نظرا للحراك الدائم الدائر داخله. وهذا الرؤيه طويل المدى واضحه من خلال تجديد اعضاء مجالس ادارتهم وانتخابه شخصيات جديدة فيها لتولي مسئولية إدارة شأن الفرق المختلفه لديها بالإضافة لإعادة تسميتها بعدد سبعة مجموعات تناسب اهتماماهم الجديدة وفئات عمرية مختلفة تتضمن الاولاد والبنات; جميعهم يسعين لتحقيق انجازات تشريف البلاد وتحقيق آماله وطموحاته بمزيد فتح ابوابه امام مواهب قادمه محليا واقليميا واسيويا وعالميا أيضًا.


عاشق العلم

18896 blog posts

Reacties