يعد الأنف جزءًا حيويًا من جسم الإنسان مسؤولًا عن وظيفة الشم المهمة بالإضافة إلى دوره الفريد في تشكيل ملامح الوجه. تنوع أشكال الأنوف بشكل ملحوظ بين الأشخاص، مما يؤدي إلى تسلسل هيكلي غني ومعقد. فيما يلي شرح مفصل لأنواع مختلفة من الأنف مع تقديم تفاصيل حول سماتها الخاصة والقصة وراء تسميتها:
- الأنف اليوناني: يُطلق عليه هذا الاسم بسبب التشابه الظاهر مع المنحوتات اليونانية القديمة. تتميز بتناسقها وانسيابتها، حيث تكون خطوطه نظيفة ومتوازنة بدون أي زوايا زائدة أو منحنى واضح. يعد الهدف المرغوب لدى كثيرين الذين يرغبون في تغيير أنوفهم حسب الاعتبارات الجمالية.
- الأنف الروماني: سُميت بهذا الاسم نظرًا لاتفاقها الواضح مع صور القدماء الرومانيين؛ فهي طويلة نسبياً ذات جسر مرتفع بعض الشيء مع وجود بروز خفيف يسمى "أكليلن"، والذي يبدو كرأس نسر. إنه واحد من التصميمات الأكثر انتشاراً للأنف وذلك بسبب بساطته وجاذبيته الطبيعية.
- الأنف النوبية: مميزة بطولها البارز وقاعدة عريضة نسبيًا، وقد انتشر هذا النوع بين أفراد القارة الإفريقية بشمالها خاصةً سكان السودان الحاليين، وكثير منهم يسعى لتحسين شكله عبر الجراحة التجميلية لإعطائه مظهراً مختلفاً.
- الأنف السماوي (أو المسطح): كما يوحي اسمه فهو أقل ارتفاعاً بكثير من غيره من الأنواع، ويكاد الخط السفلي له يكون دائري الشكل وليس زاوي كالآخرين؛ لذلك فهو معروف بأنه لطيف للغاية وغير محتاج للسعي للتغيير الجراحي الكبير عكس البعض الآخر.
- الأنف المعقوف والمعوج: حاصل التقوس والتداخل الخافت في أعلى الأنف، يذكرنا بنظرته بالمقلوب لمنقار الطائر ذو القدرة فوق العادية على التعرض للعوامل الخارجية وتفسيرها بدقّة عالية ولذلك فإنه يحمل قدسية خاصة لدي المؤمنين برمزية الحيوانات والحشرات كجزء من العقائد الدينية المتنوعة بالعالم الإسلامي والعربي تحديداً.
- الأنف شبه الرزومي: تأثر تصنيفه بالتشابه الظاهري بحبوب الأرز الصغيرة الناعمة، وهي مزايا جمالية تناسب جميع الثقافات البشرية ولكن ليس الجميع سعيد بها بلا استثناء وبالتالي فإن فرص التدخل الجراحى هنا ليست واردة ولا مطلوبه بناء علي رغبات صاحب الحالة الصحية حاليًا والمستقبليه أيضا .
- الأنف السمين الممتلئ: يصنف هذا النوع تحت بند "السمنة" لما تحمله خواصه الداخلية والخارجية والتي تضعه ضمن أغلى انواع الانوف احتواءً للفراغات الداخليه الهامه جدا للشعب الهوائي العلويي المسؤول مباشرةعن وظائف الاحساس بالحواس الثلاثة التالية : شم ، اذواق ، وتحريك الدم داخل اعصاب منطقة الراس والوجه عامةً .
- الأنف الأفطس: يستند تعريف هذه الفئة لعبارة "الانخفاض فى القصبة الانفية" ويتميز بانبساط جوانحه واتساع فضائجه الجانبيه لدرجه عاليه , خصوصاً وسط اقوام شرق اسيويه وإفريقيا الأصلية ; فعلى الرغم من جمال مواصفات تلك المواطن الا انه ينصح باستشاره متخصصه هامه قبل البدء باقتراف اي تدخل طبى اوشعريه بغرض تغييره او محاولة اضافره آفات مرض جديده مثل حساسية الانف بعد عمليه شديده الضرر لكافة اجهات حياة المرضى المصابين سابقآ بمسببات حساسيه موضع واحده فقط وليست عالميه الانتشار !
بشكل عام, تلعب عوامل متنوعة دور مؤثر أثناء التكوين النهائي لكل انف فردي, بما فيها الوراثة المحكومة بخلايا الجلد والجهاز المناعي والسلوك المجتمعي وايضا البيئات المختلفه التى يتعرض لها كل إنسان منذ نشاته الأولى ، الأمر الذي نجده واضحا تمام الوضوح اذا أخذنا عينات عشوائية لمجموعه كبيرة بما يكفي لوصف شعب عرق واحد خلال ثلاثة افاق متفاوتة طول العمر(طفوله – شباب -كهوله).