تعتبر أساليب التدريس ركيزة أساسية في العملية التعليمية، حيث تربط بين مكونات المنهج والطالب. يعتبر المعلم المحور الرئيسي في هذه العملية، حيث يتميز كل معلم بأسلوبه الفريد في عرض المادة الدراسية. تنوع أساليب التدريس كبير، ومن أبرزها:

1. التدريس المباشر: يعتمد على أفكار وآراء المعلم الشخصية، مع التركيز على نقد سلوك الطالب وتوجيهه.
2. التدريس غير المباشر: يشجع الطلاب على المشاركة في عملية التعلم، ويستخدم في التعلم الفردي والتعلم الذاتي.
3. التدريس القائم على التغذية الراجعة: يوضح مستويات نمو الطالب التحصيلية ومستوى تقدمه.
4. التدريس القائم على النقد والمدح: يستخدم أسلوب العقاب والثواب.
5. التدريس القائم على العرض والتقديم: يوضح المادة الدراسية بوضوح ويسهل فهمها.
6. التدريس القائم على توجيه أفكار الطلاب: يقسمه فلاندوز إلى خمسة تصنيفات، منها إعادة صياغة الجمل وتعديلها، وإيجاد العلاقات بين أفكار الطلاب والمعلم، وتلخيص الأفكار، وتكرار العلاقات المنطقية، واستخدام فكرة من قبل المعلم للوصول إلى الخطوات التالية.
7. التدريس الحماسي للمعلم: يجب أن يكون الحماس متوازنًا لنمو تحصيل الطلاب.
8. التدريس القائم على تنوع الأسئلة وتكرارها: يلعب دورًا مهمًا في نمو تحصيل الطلاب.
9. التدريس القائم على التنافس الفردي: لبناء التنافس بين الطلاب، ويستخدم في الدراسة الانفرادية والتعلم الذاتي.

لأن يكون الأسلوب التعليمي ناجحًا، يجب أن يتمتع المعلم بالحرية في اختيار أسلوبه، وأن يراعي مستوى نمو الطلاب، ودرجة وعيهم، وخبرتهم التعليمية السابقة. كما يجب أن يتماشى أسلوب المعلم مع نتائج البحوث التربوية وعلم النفس التربوي، وأن يستخدم أكثر من أسلوب مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتماشى أسلوب المعلم مع أهداف التربية التي يرضى عنها المجتمع وأهداف المادة الدراسية، وأن يراعي العنصر الزمني، أي وقت الحصة وموقعها على الجدول الدراسي.