يعد فهم أصعب اللغات في العالم مفهوماً معقداً ومثيرًا للاهتمام في نفس الوقت. تتعدد العوامل التي تؤثر على تحديد "الصعوبة"، بما في ذلك البنية النحوية المعقدة، والمفردات الغنية بالاستثناءات، والنطق الصعب، والثقافات المختلفة التي تحمل هذه اللغات. بعض اللغات قد تكون أكثر صعوبة بالنسبة للأجانب بسبب عدم وجود رابط لغوي قريب بين اللغة الأم للتعلم ولغة الهدف، بينما يمكن لآخرين اكتشاف روابط مفيدة. دعونا نستعرض سويًا خمسة من أصعب اللغات العالمية ونلقي نظرة عميقة حول ما يجعلها كذلك.
- العربية: تُعتبر العربية واحدة من أكثر اللغات شيوعاً وأكثرها غموضاً عند التعامل معها كلغة ثانية. نظام الجر وعلامات الإعراب غني للغاية ويمكن أن يشكل عقبة رئيسية للمبتدئين. بالإضافة إلى ذلك، النظام الصوتي العربي يحتوي على حروف ساكنة وصوتية فريدة مثل حرف الضاد والكاف والحرف الشّاذ 'ء'. هذا النظام الصوتي الدقيق يتطلب تدريباً طويل الأمد ليستطيع المتعلمون إنتاج الأصوات بشكل صحيح.
- الماندرين الصينية: رغم أنها الأكثر انتشارا عالمياً، إلا أن الماندرين الصينية تعد إحدى اللغات الأصعب بسبب نظام كتابة الهانزي المعقد وتعدد لهجاتها المحلية داخل الصين نفسها. كل شخصية هانزي تمثل كلمة كاملة ولا يوجد لها علاقة أبجدية مباشرة بخطوط الكتابة الأخرى مما يعقد عملية القراءة والكتابة بشكل ملحوظ. حتى بعد سنوات طويلة من الدراسة المكثفة، قد يستمر الطلاب فيما يعرف بحالة "التعثّر" عند محاولة استخدام اللغة بشكل طبيعي يوميًا.
- التاميل الهندية: تعتبر التاميل أحد أقرب الأقارب التاريخيين للهندوسية القديمة وهي تستخدم مجموعة واسعة ومتنوعة من الحروف الخاصة بها والتي يمكن أن تشبه المطبوعات الفنية الجميلة ولكنها تستغرق وقتاً طويلاً لفهم معناها الكامل والاستخدام الدقيق للحروف المشابهة لكن ذات دلالات مختلفة تماما. كما يتميز النحو التاميلي بسلسلة مطولة ومعقدة من علامات الوصل والإشارات غير المرئية للسكان المحليين - وهو أمر صعب خاصة للأجنبي الذين ليس لديهم ملكة الأذن اللازمة لهذه التفاصيل الدقيقة للنحو العامي والتحدث اليومي بطلاقة وفي مداه الطبيعي بدون تلك التدخلات الواضحة الواضحـَـة.
- اليابانية: تجمع اليابانية عدة طرق كتابية متداخلة ومنفصلة نوعًا ما؛ منها النصوص التقليدية كالكانا وهيراغانا والتي تحتوي فقط على مقاطع صوتية بسيطة وليس كلمات مستقلة منطوقة ومتكاملة بنفس الوقت... ثم يأتي جانب الكانتشي المستوحى من العربيات والذي يعطي الأولوية لأصول الأحرف واستخلاصاتها المبكرة قبل ظهور هذا النوع المكتوب الحالي.... أخيرا تأتي المقاطع المركبة المنظورة والمعبرة بمفردتها عن ارتباط مباشر بالحياة اليومية للمستخدم أو السياقات الثقافية المرتبط بها باعتبارـِــه رسم بياني متحرك يُمثل حالة ذهنية شائعة لدى العامة مثلا.. وكل عقد إضافي جديد يؤدي بدوره لتغيير جذري كبير في تغييرات التشكيلات المصاحبة للنطق حسب طريقة وضعه وانتهاءً بتغير آخرفي شكل النهايات المطابقة لموضع الخطوط المساندة لصاحب الكلمة الأصلية (الفعل/الحرف/النكرة وماشابه). وهذا الأمر ينطبق أيضاعلى مستويات أخرى ضمن الترتيب التسلسلي للتغيرات المتحركة الداخلية والخارجية ذات التأثيرات التوليدية ذات الاثر الكبير جدا نحو سهولة محفوظاته المعتمدة اساسآعلى عمليات حفظ تعليميه واجرائبية أساسا تتم عبر تكرار الخوارزميات وتمارين خط اليد المنتظمة بغرض زيادة معدلات ترسيخ البيانات الجديدة .
- الهنغاري: إن كنت تبحثعن تجربة سريعة وكافية لمدة عشر ساعات تقريبًا لاستيعاب مواطن الاختلاف الرئيسية بين معظم لغات أوروبا الشمالية والشرقية المركزية ، فهنالك بالتأكيد عوامل مشتركة عديدة تلخص جوهر اختيارات وجهود إعادة بناء لغتين مختلفتتين تمامًا ولكن بذات القدرمن التشابه الظاهري؛ فاللغة هنغارية مثالا لذلك تحتفظ بروابط تاريخية وثيقـــۃمع عائلة الفنوجرية الأوروباوية الشرقية وبالتالي فإن الآليات المستخدمة هنا لنقل المفاهيم الاساسية وتعزيز عملية سرعة التصنيف ستكون فعَّالة جدًا لعالمنا القديم ولكن يبدو بأن الامور تبدلت عكس توقعاتنا حين وجدنا ان اعضاء هذه العائلة البعيدــہحدوث الانسحاب التدريجي لكل منهم خارج دائرتنا الجغرافية وزحف شعوب جديدة باتجاه مجال النفوذ الخاص بنا خلال القرون التالية مباشرة.....إلى الحد الذي أدى بفروع متنوعة كـالسويديين ولوthringians لاتخاذ مسارات مشابهة لسيرورة مغايره تمام الانتقال الموجودة حاليًا لدينا الآن !
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه بالإضافة للعوائق الأكاديمية والسلوكيات الاجتماعية والعادات الشخصية المؤثرة بشدة أثناء مرحلة التعلم الأولى لمن يريد احتراف مهارة التواصل بهذا المجال الجديد عليه بالإقرار بأنه حتما سيحتاج لبعض الوقت والجهد المضاعفين مقارنة بلغات اخرى اعتبرها الافراد الآخرون أقل درجة صعوبة نسبيا ..حيث سوف تنصب تركيزات جل اهتمامه أول مرة نحو التركيزالحذر خصوصا عندما يحاول تشكيل اللبنات الأساسية لوحدة لغته الذاتية بقدرمحاكاتها قدر ما استطاع لحركات كلام الشعوبالأصليونية لفهم أفكارهم وردودفعال تجاه تصرفاتي وافعالي المتبادله ...فاللجوء للشعارات المصطنعهوالرسائل الصوتية المدروسة سابقـٰ ـا للإرشاد سيكون بلا شك خيار جيد لحالات مشابهه!