تعتبر المضخة أحد أهم الأجهزة التي تلعب دوراً محورياً في مجالات متنوعة مثل الهندسة المدنية والصناعات الغذائية والعلاج الطبي. تتكون المضخة بشكل أساسي من عدة مكونات رئيسية تساهم كل منها في عملية التشغيل والإنتاج الأمثل للسائل. فيما يلي شرح مفصل لكل جزء من هذه المكونات وكيفية عملها معاً:
١- المحرك (أو "المكره"):
هذه القطعة الدوارة المركبة على عمود يتم تحريكه بواسطة قوة خارجية كالكهرباء أو البخار أو حتى الديناميكية الهوائية. تقوم الشفرات الموجودة حول حواف هذا العنصر بطرد السائل أثناء دورانها، سواء كان سائلاً عادياً أو غازياً. تصنف المخاريط بناءً على تصميماتها حسب وجود فتحة خلفية مغلقة تماماً أم نصف مفتوحة فقط.
٢- الغطاء الخارجي:
يعرف أيضاً بنظام الأنابيب الواصلة بين المضخة وجسم الجهاز نفسه. وهو المسؤول عن توصيل السائل عبر فتحته الرئيسية الكبيرة والمعروفة باسم "العين". يمكن تعديل طريقة العمل حسب الحاجة باستخدام نظام دخول ثنائي يصل مباشرة للأعلى ولأسفل عين المضخة. كما يوجد مكان خاص لصمام التصريف وصافي الترشيح بالقرب من نقطة الاتصال الأرضية للجهاز.
٣- وصلات التوصيل:
هذه الوحدة المسؤولة عن إيصال المنتج النهائي -السائل بعد مروره عبر مراحل مختلفة داخل الجهاز- إلى وجهته النهائية. يحتفظ نظام توصيل السوائل بصمام داخلي للتحكم بحجم تدفق الموادّ خارج محفظه الداخلية المؤدية لمخرج النتيجة المنشودة.
٤- التعريف العام بالمضخة وظائفها العامة:
ببسطه شديدة، تعتبر المضخة أداة مبتكرة تستقبل مواد محددة ثم تطلقها مرة أخرى ولكن بجهد اختياري أعلى بكثير بلا مجهود بشري زائد. تاريخيا، لعب الإنسان القديم دور كبير باختراع أولى ابتكاراته بتطبيقه لقوة الماء والسحب الآلية لتحقيق هدف واحد ثابت وهو سهولة الحصول عليه دون التقيد بالتكاليف البشرية المرتفعة آنذاك. شهد القرن الخامس عشر ميلادي ظهور تقنيات جديدة مستحدثة كمشروعات خاصة باستخراج المناجم تحت سطح الأرض بالإضافة لاتفاقيات عالمية متعلقة بخدمات الري الزراعي الحديثة المستندة لنفس الأساس العلمي لسلفاته المبكر المنتشرة سابقاً لدينا اليوم. استنادا لهذه الأفكار المتقدمة، ظهرت صنفين أساسيين من تلك الانظمة وهما معدلات الشفط ذات الجاذبية الطبيعية وأعمال الدفع الخاصة بالقوة الأحادية المتاحة حاليا بكل مناطق العالم المختلفة .
٥- آلية عمل المضخات المختلفة:
عموما ، تشترك جميع أشكال المصنعين الحاليين بقاعدة مشتركة واحدة وهي استثمار جهود مخترعي زمان الماضي بإضافة لمساتهم الشخصية عليها تحقيقآ لطموحاتهم الخاصة باتجاه التطور والتحديث المستمر للحفاظ علي زخم الانتاج الحالي وضمان سرعة نجاح المشروع واستمرار مسيرة تطوره نحو الافضل دائما وفق رؤية علمية منطقية قائمة علي التفكير الاستراتيجي المدروس جيدا قبل تنفيذ القرار واتخاذ الخطوات العملية العملية المناسبة اتجاه ادارة سيرورة سيرعمل المصنع بدون انقطاع نهائيا نظر لإمكانية تعرض بعض اجزائه لعطالب غير متوقعه مصاحبة لفترة توقفه عنالدخول ضمن نشاط مرحلت انتاج منتظم بكامل قدرتها التصميم العالي الاكتفاء الذاتى .