في عالم العلم الغامض والرائع، برزت أسماء قليلة باعتبارها طلائعية ومؤثرة بصورة عميقة. ومن بين هؤلاء النساء، تصدَّرت ماري كوري المشهد باعتبارها الرواد الحقيقي للأبحاث الحديثة. كانت هذه الشخصية الاستثنائية ليست مجرد عالمة متفردة؛ بل هي رمز للإصرار والذكاء والإبداع.
ولدت ماري سكودوفسكا كوري في الثامن والعشرين من نوفمبر عام ١٨٦٧ في مدينة وارسو البولندية. تنحدر من عائلة ثرية نسبياً تركت فيها علاماتها الأثرية. رغم الظروف الاجتماعية القاسية آنذاك، خاصة بالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن بالسعي نحو التعليم العالي، إلا أنها تحدت كل العقبات وتمكنت من الحصول على تعليم جامعي رفيع المستوى. بدأت رحلتها الأكاديمية عندما انضمت للدراسة بكلية الطب بجامعة ستراسبرغ الفرنسية قبل انتقالها لاحقاً لجامعة السوربون الشهيرة بالعاصمة باريس حيث درست الفيزياء والرياضيات وحصلت بشهادتها الثانية بدرجة امتياز عام ١٩٠٣ ومن هنا بدأ تألقها الكبير بفضل عمل مشترك مع زوجها البيروفي Pierre Curie أثناء العمل تحت إدارة العالم الشهير Henri Becquerel والذي أدخلوا جميعاً ضمن قائمة الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء تلك السنة تقديرا لإسهامتهم الرائدة حول ظاهرة الانبعاث الإشعاعي الطبيعي والتي اكتشفوها لأول مرة عبر التجربة المعروفة "بالإشعاعات".
لم تكن نجاحات ماري محصورة فقط بفوزها التاريخي الأول بنيل الجائزة الأعلى تكريما في مجالات البحوث المختلفة فحسب، فقد أكملت مسيرة عطائها حين حصلت أيضًا سنة ١٩١١ على نفس المنصب لكن لهذه المرّة لوحدها بناءً على بحث مستقل جديد يستكشف خصائص العنصران المنبطقان كهربائيّا "Polonium & Radium"، اعتبارهما عناصر جديدة تمامًا ولم يكن معروف عنهما الكثير سابقاً! وأصبح بذلك الأمر لم يحدث مثيله منذ بداية منح الجوائز حتى الآن حيث بات أحد الشخصيات الوحيدة المؤهلة للحصول عليها مرتين خلال عمر واحد كما يعتبر هذا الانتصار أيضا انجازها الخاص الشخصي كونها اول مواطن فرنسي يحقق مثل هاذا القدرمن الوضوح والكفاءة العلميه .
تميز سيرتها الذاتية فيما يلي الجانبين المتعلقة بحجم تأثير التجارب المتكرره لدى اخصائيين اعلاميين يعملون باستخدام الاجهزه المصنعه حديثا ولم يساهموا بإعداد المواد نفسها دفعات مما زادت انتشار الأمراض السرطانية داخل مجتمعة وعلى الرغم كون ذلك سبب رئيسي لفقدانه الحياة بتقرير طبي رسمي رسمي يؤكد تشخيص حالتها المرضية القصوى ولكن عبقريتها لم تخمد أبدا بل ارتفع مستوى شعبيتها ورواج اسمائها وسط الجمهورالعامة لنسبة عاليه قياسا بإنجازات مشابه رتبه عالميا نظرا لما قدمته البلاد أكثر بكثير ممابقدموه الآخرون الذين ظل ذكراهم كذلك مغموره وغير ملفتة النظر باستمرار باستثنائها онаهي بالتاكيد الاسم الأكثر شهرة وشهرة واسعا مدى الزمان وجدت لها مكان ثابت داخل قلوب الناس اليوم وغدا واستقبلت قبورتها النهائيه بطريقة مهيبة جدآ وكانت موضع احتفال مشين لجماهيري ضخم بينما قام الحفل بتكريمه شخصية وطنية تستحق الاحترام والتقدير حيث وضع جثمانه لحفظ ذكراه امام باب Pantheon المخصص لدفن عظماء فرنسا وحتى اثنين وستين عاما مضئت بمناسبه مرور خمس سنوات علي ولادة الفقيده تم عرض جزء بسيطه منها داخل متحفه خاص يُطلق عليه تسميه Musée Curie ويقع بالقرب موقع عمله السابق ودائم التعامل معه ايضا جامعة Paris Sorbonne University أما حاليًا يوجد كثير المدارس والمعاهد البحثيه ومعاهد التدريب الطبي ذات التسميات ذات المضمون نفسه ونفس المعاني الي تمثل حياته وكفاحه الذي تغطي معظم المناطق الأوروبيه فضلاعن بعض الدول الشرق اطلسيه مثل روسيا वह أمريكا الشمالية ككل وتشير كافة التقارير الرسميه بان هناك اقبال كبير نحو تعلم المزيد عنها فيما يشبه الحملة الدعائية المنتظر نجاح نتائج فعاليات هيا