تلعب المقدمة دورًا حيويًا في أي خبر صحافي، إذ إنها أول ما يقابل القارئ ويحدد مدى اهتمامه بالموضوع. تتميز المقدمات الصحفية بأنها قصيرة وغنية بتفاصيل محددة، مما يساعد القارئ على فهم جوهر الخبر بسرعة ودقة. إليك شرحًا موجزًا لأنواع المقدمات الصحفية الشائعة:

1. مقدمة تلخيصية / مختصرة:

تعتبر هذه المقدمة أبسط أشكال التعريف بخبر ما. تقوم بتقديم ملخص شامل وخاطف للحقيقة الرئيسية، والتي غالبًا ما يتم استخلاص العنوان منها. تُعدُّ مثالية للقراء الذين يرغبون فقط في الحصول على النتيجة الأساسية دون خوض التفاصيل. مثال: "ازدادت حالات الجرائم بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة."

2. مقدمة مُفجِّرة / مثيرة:

الغاية منها هي خلق الدهشة والفائدة لدى الجمهور من خلال طرح عرض جديد غير عادي وغريب بعض الشيء. تعمل تلك المقدمة كمقدمة درامية تحفز القارئ لاستكمال القراءة واستيعاب محتوى التحقيق كاملاً. مثال: "حدث هذا الأمر الغير متوقع أثناء المؤتمر السنوي!"

3. مقدمة سردية / قصصية:

باستخدام قصة ذات صلة وثيقة بموضوع الخبر، تستطيع هذه المقدمة شد انتباه القرَّاء ورواد الشبكات الإلكترونية عبر تقديم قصة جذابة ترتبط بشكل مباشر بما سيأتي لاحقاً داخل النص الرئيسي. مثال: "كانت فاطمة تواجه الكثير من العقبات لتحقيق حلم عملها الخاص..."

4. مقدمة تساؤلية:

تشجع هذه المقدمة على المناقشة والاستفسار حول قضية معينة، حيث تبدأ بنمط يسأل أسئلة ذات صلة بالموضوع المطروح وتحاول الإجابة عنها فيما بعد ضمن متن الخبر نفسه - وهو أحد أكثر الأنواع شهرةً وانتشارًا اليوم. مثال: "لماذا نرى زيادة هائلة في معدلات البطالة وسط الشباب?"

5. مقدمة وصفية:

توظيف اللغة الرمزية والتوصيف الدقيق للأحداث والأشخاص والأماكن يعطي انطباعًا واضحًا عمّا ستؤول إليه الأحداث المرتبطة بالنص المكتوب مستقبلاً. مثال: "بين يديه كتاب وساعة صغيرة عتيقة... إنه العالم القديم!"

6. مقدمة ساحرة / نقدية بناءة:

ترتكز أساسيات نجاعتها على تقديم وجه نظر صادقة ناقدة لبحث ظاهرة اجتماعية معينة بطريقة ذكية ولمست ساخر سرعان ما تنقل المشاهد المحرج لدينا إلى مكان مختلف تمام الاختلاف عند الوصول لعروض الحلول الواقعية المُمكنة لذلك الوضع المرير سابق الذكر سابق الذكر .مثال:" يبدو المجتمع الحديث وقد احترف فن خداع النفس! هل ينجو الإنسان أم يهزم أمامه ؟"

7. مقدمة مقارنة :

تساعد المقارنة المفاجئة بين جانبين متعارضتين في تأليب المخيلة وإثارة الرغبة الجامحة باستمرار عملية الاطلاع للنهايات المحتملة لهذه المواجهة القائمة بالفعل حاليًا الآن هنا وفي وقت كتابة هذا البيان الرسمي !مثال :" بينما تتابع ليلى رحلتها التعليمية ، فإن زوجها يعمل بجهد لحماية مصدر رزقه الوحيد ".

8. مقدمة حوارية :

تحاكي شكل نقاش افتراضي بين اثنين مرتبطين ارتباط وثيق بالقضية المطروحة داخل العمل الأدبي الصادر للجماهير العامة عقب التأكد وجود قدر إيجابي منتظر بين الفريقين المتحاورَين آنذاك حينذاك حينها .مثل ذلك يقول أحدهم مخاطباً الآخر "هل أنت راضيٌّ نهائيًا بشأن إجراءاته الأخيرة تجاه ملفات الشركة؟؟"، ورد عليه الثاني بصوتٍ مليء بالإلحاح والحاجة الملحة للتغيير ..." بالتأكيد لا !"

9.مقدمة اقتباسية :

تشترك بالمزايا التقليدية للسابق ذكرها جميعاً بالإضافة لإضافة عامل خارجي - عبارة واقتباس مكتوب مكتشف حديثاً ربما- ينطلق منه عالم جديد تحت مظلة محور رئيسي يستحق الوقوف عنده وفهمه جيداً قبل اتخاذ القرار المناسب عنه .مثال :" قال أبو هريرة رضى الله عنه ' إنما الأعمال بالنيات ...'. خالد يحاول تطبيق روح السنة النبوية وظلال علمها النافع ."

###10. مقدمة معبرة ،

تعتمد اعتماد اساسي وعظيم علي القدرة البشرية العظمى للإحساس بالألم والمعاناة والعطاء ،حيث تختتم بابتهاج قلبي صادق للغاية لكل مصارعين الحياة ممن سعوا بكل جوارحهم لأجل تحقيق العدالة والمساوة أمام القانون بلا تمييز ولا هوادة ولا مساومة مطلقا مهما كانت الضغوط الخارجية الموجودة اونطرف الداخلي لهؤلاء الأبطال المغامرين .. مثال "بعد مرور ١٢ عام منذ العام الماضي شهد سوق العمل ارتفاع جنوني لاسعار المواد الغذائية الاساسية مما ادى لانخفاض نسبة التغذية الصحية لكثير من سكان المدينة الصغيرة" يتضح لنا انه رغم اختلاف خصائص انواع المقدمات الاعلاميه الا ان هدفه واحد وهو إيصال رسالتك ومعرفتها بدقة وبصورة واضحه للعالق بها سواء كان قارئ تقليدي ام زائر لدولة رقميه كالشبكه العنكريه العملاقه العالمية