تتمثل الخصائص الفيزيائية للمواد في تلك العناصر التي يمكن مراقبتها وتحديدها بدون التأثير على تركيبها الكيميائي الأصلي. تتضمن الأمثلة المعروفة لهذه الخصائص لون المادة، كثافتها، وزنها، وطاقتها الداخلية. تصنف هذه الخصائص عادة إلى صنفين رئيسيين: الخصائص المكثفة والخصائص الشاملة.
الخصائص المكثفة: هي الخصائص التي لا تعتمد على كمية المادة ولكنها مرتبطة بطبيعة الجزيئات نفسها. تشمل هذه الخصايا نقطة الغليان، الكثافة، حالة المادة (صلب، سائل، غاز)، نقطة الانصهار، معامل الانكسار، والقساوة - القدرة على مقاومة الخدوش والتآكل. تُعتبر هذه الخصائص ثابتة بغض النظر عن حجم عينة المادة. عندما نقسم اثنتين من الخصائص الشاملة (مثل الكتلة والحجم)، نحصل على خاصية مكثفة مثل الكثافة.
الخصائص الشاملة: بدورها، ترتبط الخصائص الشاملة بحجم وشكل المادة. تضم هذه الصفات الحجم، الوزن، الكتلة، الأبعاد الطويلة والعرضية وغيرها من المقاييس القابلة للتغيير بناءً على الكميات المتغيرة للمادة. على سبيل المثال، زيادة كمية الماء في حاوية ستؤدي مباشرة إلى ارتفاع مستوى مستوى المياه داخل الحاوية مما يؤثر بالتالي على حجماً الكلى لها.
للتفرقة بين النوعين، خذ قطعتين من مواد مشابهين تماماً ويحددا بنفس الأحجام والخامات وأنواع المواد المستخدمة. بمراقبة القطع بعد جمعها سوياً سنجد أنّ تغييرات طرأت فقطعلى خواص شائعة كالتزايد فى الحجم بينما ظلت الخواص الثابتة ثابتة ولم تؤثر عليها عملية الجمع إذ أنها غير قابله للتغير مهما بلغ فارق الكمية .
من الجدير ذكره أنه حتى وإن كانتبعض العمليات البيولوجيه مثل التحلل الحيوي تبدو مؤقتًا بأنها تستبدلعلاقة وثيقة بالعوامل الخارجية إلا أنها تعود مرة أكثر لنظام ذاتي ذات نواة مغلقة لأسباب محلية داخليه للجسيم نفسه وهو أمر يستحق دراسة مستقبليه لاحقه تحت مظلات علمى متنوع مختلف منها علوم الحياة والصحة العامة والتي ربما تتمكن يومًا ما بفك طلاسم أسرار الخلايا الدقيقة وما بها من دوائر كهربية دقيقة جدًا تفوققدرات رؤيتنا التقليدية بكثير وقد تكون سبباً حقيقى للإرتباط الوثيق فيما بين العديد من عناصر الطبيعه المختلفة رغم اختلاف مسافاتها البعيده الواجب تأويليتها وفق منظورات مميزة جديرة بالإحترام والإعجاب!