بينما ترتبط اضطرابات الدورة الشهرية بشكل شائع بالخلل الهرموني، هناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في تخفيف هذه الحالة وتنظيم الدورة الشهرية. إليك قائمة ببعض العلاجات المنزلية الأكثر شيوعاً:
- مغلي القرفة: رغم عدم وجود أدلة علمية مؤكدة حول فعالية مغلي القرفة في تهيئة الدورة الشهرية، فقد وجدت الدراسات أنها قد تساعد في التقليل من الانزعاج المرتبط بالدورة الشهرية بسبب قدرتها على خفض مستوى البروستاجلاندين وزيادة إنتاج الإندورفين. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن لها تأثير مهدئ ويمكن أن تخفف من تشنجات الرحم وتقلل من كمية التدفق خلال فترة الطمث الغزيرة.
- شاي الزنجبيل: يعد الزنجبيل واحداً من الأعشاب التقليدية المستخدمة لتحفيز الدورة الشهرية، ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذا التأثير علمياً حتى الآن. لكن البحث العلمي أثبت وجود خواص مضادة للالتهابات فيه، والتي تساعد بدورها في تخفيف ألم البطن والتقلصات المصاحبة للدورة الشهرية. يمكنك تحضير شاي الزنجبيل بغلي قطع صغيرة من الزنجبيل الطازج المقشر ومقطّع لفترة تتراوح بين خمس وسبع دقائق ثم تركيه ليبرد قليلاً قبل تصفيته وإضافة المحليات حسب الرغبة.
- شاي البقدونس: يحتوي البقدونس على نسبة عالية من فيتامين C والإبيول، مما يجعل منه مساعد محتمل في تعزيز تقلصات الرحم. إلا أنه ليس آمنا للأمهات المرضعات والمعرّضات للإصابة بمشكلات الكلى. يمكنك تحضير مشروب البقدونس بنقع ملعقتين كبيرتين من أوراق البقدونس الطازجة في كأس واحد من المياه المغلية لحوالي خمس دقائق قبل تناوله.
- شاي الكركم: يؤثر الكركم على مستويات الهرمونات الإستروجين والبروجسترون، وهو أمر يستوجب مزيدا من البحث العلمي لإثبات دوره في التحكم في نزول الدورة الشهرية مباشرةً. يمكن الاستمتاع بهذا المشروب إما كشاي ساخن أو بإضافته للحليب للتغذية الصحية العامة للجسم.
بالإضافة لهذه الوصفات، هناك عدة خطوات بسيطة تستطيع القيام بها لدعم الصحة الأنثوية العامة والحفاظ على دورات شهرية منتظمة:
- اعتماد نظام غذائي متوازن وصحي؛
- ضبط وزن الجسم ضمن الحدود الآمنة وفق المؤشرات البيولوجية الفردية لكل شخص؛
- تنفيذ جدول روتيني للتمارين الرياضية المنتظمة؛
- حرص الحصول على فترات نوم كافية ليلاً؛
- تعلم أساليب إدارة الضغط النفسي والنفساني بطريقة صحية وسليمة.
ختاماً، بالرغم من أهميتها الظاهرة للجسد والصحة النفسية عموماً، فإن فهم واستخدام المواد العشبية يتطلب دراسة معمقة وتعبيراً تفصيليا عن ردود فعل أجسام الأفراد المختلفة عليها تجنباً لأي آثار جانبية غير مرغوب فيها. وعلى الرغم من أن تلك الأمور مفيدة جدّاً لمن يعانون بصورة معتادة ودورية فقط أثناء دورتهم التشخيص الطبي ضروري للغاية عندما تكون مشكلة Irregularities أكثر حدة وطابعa permanant, especially for those experiencing prolonged delays or excessive bleeding patterns associated with their menstrual cycles respectively .