تُعدّ إصابات الحرق شائعة جدًا ويمكن أن تحدث لأي شخص بسبب اللهب المفتوح أو الماء الساخن أو الأجهزة الكهربائية وغيرها من مصادر الحرارة. ومع ذلك، يمكن التعامل مع هذه الإصابات الطفيفة بشكل فعال باستخدام بعض التقنيات المنزلية التي قد تساعد في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء. إليك دليل خطوة بخطوة حول كيفية تقديم الرعاية الأولية لحرق أصابعك بنفسك.

1. التحكم الفوري: إذا تعرضت لصدمة حرارية مباشرة، فإن الخطوة الأولى هي سحب يديك بسرعة من المصدر الحراري وإطفاء النار إن وجدت. هذا يساعد على الحد من مدى الضرر.

1. تبريد المنطقة المصابة: ضع الجزء المحترق تحت الماء الجاري البارد لمدة ١٥ دقيقة تقريبًا للمساعدة في خفض درجة حرارة الجلد وخفض الشعور بالألم. تجنب استخدام الثلج لأنه قد يسبب المزيد من الأذى للجلد الحساس بالفعل.

1. تجفيف وتغطية المنطقة: بعد تبريد المنطقة، جففها بلطف بمناشف ناعمة واترك القشرة الطبيعية لتتشكل. وضع غطاء بلاستيكي نظيف فوق الفقاعات لمنع العدوى والحفاظ على رطوبة المنطقة.

1. استخدام مسكنات الألم: يمكنك تناول أدوية مثل الأدفيل (الإيبوبروفين) أو تايلينول (أسيتامينوفين) وفقا لتعليمات العبوة للتخفيف من الانزعاج الناتج عن الحرق. لكن تأكد دائما من استشارة طبيبك قبل أخذ أي دواء جديد خاصة للأطفال الصغار والكبار في السن والأشخاص الذين لديهم حالات صحية موجودة مسبقاً.

1. الحفاظ على نظافة الجرح: حافظ على نظافة المنطقة المصابة بغسل اليدين جيدا واستخدم المطهرات عند تطبيق الغيارات الطبية أو الكريمات المضادة للحكة والمضادات الحيوية الخفيفة كما هو موصى بها من قبل المتخصصين الصحيين المؤهلين طبياً.

1. متابعة الظروف الصحية للجروح: راقب علامات الالتهاب كالشعور بالحرارة الزائدة أو الاحمرار الشديد أو زيادة كمية المخاط الخارج منها. وفي حال ظهور تلك الأعراض ينصح بالتوجه إلى غرفة الطوارئ فورًا لاستبعاد احتمال وجود عدوى ثانوية تحتاج لمزيد من العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة.

1. الوقاية المستقبلية: تعلم الدروس المستفادة من هذه التجربة وخذ الاحتياطات اللازمة مستقبلاً مثل ارتداء معدات السلامة المناسبة أثناء العمل بالقرب من المواقد وأجهزة الطهي الأخرى، والإشراف عن كثب عندما يلعب الأطفال بالقرب منها أيضًا منعًا للإصابة مرة أخرى .

باتباع هذه التعليمات السريعة والسليمة سيصبح بإمكانك إدارة معظم مشاكل الإصابات الحرارية الصغيرة بنفسك حتى تتمكن زيارة الطبيب لاحقا -إن أمكن- لتقييم حالة الجرح النهائية والتأكد أنه ليس بحاجة لعلاج متخصص أكثر عمقا مما ذكر اعلاه .