مدينة الفاتيكان، التي تعد أصغر دولة ذات سيادة في العالم، تعتمد على اليورو كعملتها الرسمية منذ عام 2000. هذا التقليد بدأ عندما قررت كلٌ من مدينة الفاتيكان وإيطاليا adjacent adoptions the euro as their official currency. قبيل الانتقال إلى اليورو، كانت المدينة تستعمل الليرا الفاتيكية الخاصة بها. التحويل بين الليرات والفواتير الجديدة كان بمعدل حوالي 1,936 ليرا مقابل يورو واحد.
يتم تبادل اليورو داخل حدود مدينة الفاتيكان عبر مجموعة متنوعة من الوحدات الحسابية والمادية. الجزء المعيني منه يتكون من قطعة نقدية تتوافر بعدة قيم: 1, 2, 5, 10, 20, 50 سنتاً وكذلك فئتان بقيمة €1 و€2. أما الجانب الورقي من العملة فيضم سبعة أنواع مختلفة: €5, €10, €20, €50, €100, €200, و€500.
تاريخياً، بدأت عملية إطلاق اليورو في الأسواق المالية في العام 1999، ثم طرحت قطعته النقدية وأوراقه النقدية لأول مرة في السوق في السنة التالية، تحديداً في يناير/كانون الثاني عام 2002. يتم إنتاج ومراقبة هذه العمليات بواسطة الاتحاد الأوروبي لنظام المصارف المركزية (ESCB).
اقتصاد مدينة الفاتيكان فريد من نوعه لأنه يعتمد بشكل كبير على الدعم الخارجي والتبرعات، خاصة تلك المتعلقة بالخدمات المقدمة للأشخاص الذين يستطيعون تحمل تكلفة الوصول إلى الهيئات والأحداث الدينية المختلفة. أيضا، يلعب قطاع السياحة دوراً هاماً من ناحية دعم الاقتصاد المحلي من خلال الرسوم المرتبطة بزيارة المتاحف والشراء من متاجرها للهدايا والتذكارات وغيرها. رغم وجود محدود، إلا أنه هناك قوة عاملة محلية تعمل أساساً في مجال الخدمات والحرف اليدوية مثل فسيفساء الخزف والخياطة وصنع الملابس الاحتفالية وطبع الطوابع البريدية والعناصر المعدنية التذكارية. ومن الجدير بالذكر أن قانون الضرائب في مدينة الفاتيكان يسمح بحرية حركة رأس المال الداخلي والخارجي بدون فرض أي عقوبات أو قيود مالية.