يعاني العديد من الشباب المسلم مثل حالتك، حيث يقابل مقاومة ودعم محدود للسنة النبوية داخل الأسرة.
وفي حالة عدم قبول جميع أحكام السنة، فإن حكم الصلاة خلف الفرد يُحدد وفق نوع الإنكار.
إذا كان الإنكار يؤدي إلى تكفير الشخص (مثل إنكار تلك الأحكام تمامًا)، فتكون صلاتك غير صحيحة خلفه.
أما لو كانت البدعة لا تصل إلى حد الكفر مثل تجاهل بعض التعليمات رغم علمه بها، فالصلوات خلفه تكون جائزة باستثناء حالات قد يلزم فيها الامتناع للحفاظ على وقوع مخاطر أكبر عليه وعلى العقيدة الإسلامية الأخرى للأسر.
يوضح علماء الدين أهمية التعامل برفق واحترام أثناء تقديم النصيحة لمن يسلك طريق البدع الظاهرة والمخالفة للشريعة الإسلامية.
يمكن الاستشهاد بسيرة النبي إبراهيم، حيث خاطب اباه بالحنان والعطف despite الاعتراض العنيف.
وبالتالي، يجب التركيز على استخدام الأدب والحكمة عند مخاطبة الآباء الذين تخالف معتقداتهم الشريعة الغراء.
ومع ذلك، عندما تتضمن هذه المخالفات قطعاً للتأسيس الديني الأساسي، يصبح شرط شرطي غير مقبول ويجب مراعاة الخيار الأكثر ملاءمة لحماية عقيدتك الشخصية وتعزيز فهم الشريعة لدى أفراد مجتمعك الأكبر سنًا أيضًا.
ولا تنسي رحمة وغفران رب العالمين بين يديك دائمًا!
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات