تبييض البشرة له حكمان حسب الغرض منه:
1.
إذا كان الغرض من التبييض هو زيادة الحسن أو طلب الكمال، فهذا لا يجوز؛ لأنه يعتبر تغييراً لخلق الله، وهو نوع ملحق بالوشم الذي لعن فاعله النبي صلى الله عليه وسلم.
2.
أما إذا كان الغرض من التبييض هو إزالة عيب، كوجود بقعة سوداء في اليد أو مكان آخر، فلا بأس بذلك؛ لأنه من باب إزالة العيوب.
في النهاية، يجب أن نذكر أن تبييض البشرة يجب أن يكون ضمن حدود الشرع، وأن لا يكون على حساب تضييع الأوقات والأموال فيما ليس من ورائه فائدة كبيرة.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات