- صاحب المنشور: شمس الدين الزياتي
ملخص النقاش:
تعتبر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) عنصرًا حاسمًا في تحويل عملية التعليم الحديثة. توفر الأجهزة الرقمية وأدوات البرامج فرصًا جديدة ومبتكرة لتفاعل الطلاب مع المواد الدراسية، مما يجعلها أكثر جاذبية وتفاعلية وشخصيًا. يساهم هذا التحول في تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين مثل التفكير النقدي والإبداع والحل المشكلات.
الفوائد المحتملة للتكنولوجيا في التعليم
- التعلم الشخصي: تتيح التكنولوجيا للمعلمين تصميم خطط دراسية مرنة تلبي الاحتياجات الفردية للطلاب. ومن خلال الأدوات المتعددة الوسائط وأنظمة إدارة التعلم الإلكترونية، يمكن تقديم محتوى دراسي متنوع يتناسب مع مختلف الأساليب الخاصة بتعلم الطلاب. وهذا يساعد على زيادة مشاركة الطالب وتحسين نتائج التعلم العامة.
- تعليم غير محدود: يمكن الوصول إلى المكتبات الرقمية والموارد عبر الإنترنت ٢٤/٧، مما يعزز قدرة الطلبة على الاستمرار في التعلم خارج الفصل الدراسي التقليدي. بالإضافة لذلك فإن وجود عدد كبير ومتنوع من الكتب الإلكترونية والأفلام الوثائقية والمواد الصوتية وغيرها؛ يشجع حب القراءة والاستكشاف لدى الأطفال منذ سن مبكرة وبالتالي ترسيخ عادة التعلم مدى الحياة لديهم.
- مهارات المستقبل: يعد استخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي جزءاً أساسياً من بيئة عمل اليوم وقد تصبح ذات أهمية أكبر مستقبلاً عندما تتطور الصناعات نحو اعتماد المزيد من العمليات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT). إن تدريس هذه المهارات الرقمية داخل المدارس سيجهز الشباب للحياة العملية عقب خروجهم منها مباشرةً .
- إعداد العاملين لمستقبل العمل: لقد غيرت ثورة التصنيع الثانية طريقة عمل الناس ووظائفهم بحلول نهاية القرن الماضي حيث انتقل التركيز من الاعتماد الكبير على العمالة اليدوية إلى الاعتماد الأكبر على الآلات الآلية التي تعمل وفق برنامج محدد مسبقا والذي يقوم بإنتاج منتجات موحدة بجودة عالية وبسرعة فائقة مقارنة بعمل الإنسان الواحد بمفرده ولكن رغم ذلك تبقى هناك حاجة ماسة للعامل البشري الذي يستطيع فهم النظام برمته إضافة لإدارته بطريقة فعالة وصحيحة وهو الأمر نفسه بالنسبة لعصر الثورة الأحدث "الصناعة الرابعة" والتي تعتمد بشدة أيضا على الروبوتات الذكية لكن ضمن اطار واسع يديره ويتحكم فيه الأفراد ذوي الخبرات والمعرفة العميقة بأعمال الشركة وما تمليه عليها ظروف السوق المحلية والدولية المختلفة حاليا وفي المستقبل المنظور كذلك الامر ينطبق تمام الإنطباق حول دور التكنولوجيا بالفصل الدراسي حينما ندرسه لنخرج جيلا قادرعلى مواجهة تحديات سوق العمل بغض النظرعن نوع تلك التحديات سواء كانت وظيفية أو أكاديميه أو حتى اجتماعية بكل بساطة فالهدف النهائي هو تهيئة الجيل الجديد ليكون جاهزا لتحقيق طموحات وارواحه الشخصية فضلا عن مساعدة مجتمعاته المحلية والقارية ككل بالتطور والنمو الاقتصادي والثقافي والفكري أيضًا ..
التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا فى سيرورة التدريس :
### نقص الإمكانات المالية: غالبا ماتكون تكلفة شراء الاجهزه والبرامج الحديثه عاليه نسبياً ممايعوق بعض الدول الفقيرة والكثيرمن المدارس الحكوميه عن اللحاق بركب المد ترقية الخدمه التعليميةالى مستوى افضل بكثيرمقابل نظيرهآخرى اكثر ثراء وقوة اقتصاديا وهذه مشكلة كبيرة تهدد اي فرصه للاستفاده القصوى ممن يؤمنون بفكرتهم وفائدتها العلميه الرائعه!
### الاختلاف الثقافى الديني : يوجد اختلاف ثقافي بين بلدان العالم المختلفه فيما يختص بقيم واحكام الدين الاسلامي مثاله قد تشترط بعض البلاد عدم مشاهده طلابه لأغراض دراميه بينما تسمح دول أخرى بذلك ، هنا يكمن الخلل إذ ان القرارات تحتاج الى مراعاة كافة وجهات نظر المسلمين أثناء صنع سياساِتصميم نظام تعليم جديد مناسب لهم لكي يتم استخدامه عالميا.... \\(هذا مثال بسيط لحساسية حساسة\ )
\*ضعف الانظمة الأمنية للأجهزة الذكية\": تعد سرقه البيانات واستخدام البر