ريق الصبي بعد القيء: حكمه في الشريعة

وفقًا لابن القيم، ريق المولود ولعابه من المسائل التي تعم بها البلوى. حيث أن الطفل يقيء كثيراً، ولا يمكن غسل فمه، ولا يزال ريقه يسيل على من يربيه. ولم

وفقًا لابن القيم، ريق المولود ولعابه من المسائل التي تعم بها البلوى.
حيث أن الطفل يقيء كثيراً، ولا يمكن غسل فمه، ولا يزال ريقه يسيل على من يربيه.
ولم يأمر الشارع بغسل الثياب من ذلك، ولا منع من الصلاة فيها، ولا أمر بالتحرز من ريق الطفل.
فقالت طائفة من الفقهاء: هذا من النجاسة التي يعفى عنها للمشقة والحاجة كطين الشوارع، والنجاسة بعد الاستجمار، ونجاسة أسفل الخف والحذاء بعد دلكهما بالأرض.
بل ريق الطفل يطهر فمه للحاجة، كما كان ريق الهرة مطهراً لفمها.
ويستدل لذلك بما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب، ثم يتوضأ بفضله).
لذلك، لا يعتبر ريق الصبي نجساً بعد القيء، بل هو طاهر ويمكن التعامل معه دون قلق.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog mga post

Mga komento